انت ابن ليمن عمو؟

في القرى يجد الشياب من الناس نوعا من الشعور بالرضى النفسي عندما يعرف الشاب بابيه، لهذا يسأله (ابن ليمن) ابن من أنت. أما في المدينة لا تجد مثل هذه الأسئلة بل يكون السؤال مباشرة ب مين انت ؟ أم ممكن نتعرف وهذه أكثر ذوقا. وتكن مشكلة عن المسؤول اذا كان السائل من النوع الذي ينسى فيسأل السائل مرة ثانية مين انت. هذه أحيانا تأخذ الصوت المرتفع مما يوحي لمن حول السائل والمسؤل أنهم تهاوشوا ( يعني أصحبت مشكلة) الى أن يختصر المسؤول وينسحب من المشهد العام كما حدث معي. اليوم سألني نفس الختيار نفس السؤال الذي سألني اياه مرارا. انقذني المؤذن بإقامة الصلاة وصلينا المغرب. أنا لن أعود لهذا المسجد وسأنقل أوراقي للمسجد الآخر بالحي. وما في داعي لا مين انت أو من وين. نسيت اخبركم انه احتج على ملابس الرياضة معتقدا أن هذا هو لباس المسجد وقال اني ما ارضى لك هذا اللبس.