الأربعاء، 13 ديسمبر 2017

الأسئلة الموضوعية

فكرة الأسئلة الموضوعية ( الدواوير، وحلقلي تحلقلك) أقصد التوسع فيها بدأ بنهايات الثمانيات من القرن الماضي؛ وتفتق عقلية وزير التربية ب 1978 الى فكرة الأسئلة المقترحة كمان حتى تزيل الرهبة من التوجيهي عند الطلاب.
واذكر ببداية ب 1978 وكنت بتللك الفترة بمدرسة بنات كفرسوم أن جاءت أسئلة القواعد 30 سؤالا بحيث يختار منها 20 سؤالا للامتحان. وكان هذا فرجا للطلاب فقد ضمنوا النجاح اذا ما جمعناها مه قطعة القراءة بالسؤال الأول؛ وتراجع الاقبال على سؤال الكتابة ؛ وكنا نجد اثناء التصحيح الدفتر فارغا من سؤال الأنشاء وتنجح الشباب ويمشي الحال. والحديث هنا عن من يبحث عن النجاح. لاحقا تطور الأمر لييصبح عدد اسئلة القواعد الموضوعية الى 80 ثم زادت الى أكثر من ذلك مع بقاء الاختيار واردا. وتطور الأمر ليشمل باقي المواد.
المهم أذكر أننا كنا نتداول نكتة أنه على هالحالة سيصيبح سؤال الإنشاء (الكتابة) ايضا موضوعيا واعتبرناها نكتة لاستحالتها. الان والحمد لله بالشامل اصبح السؤال موضوعيا بالكتابة. ولا أدري إن كان الانشاء ايضا موضوعيا بالتوجيهي مثل الشامل.
ولسا نتساءل لماذا الالعلم في تراجع. طلبة لا تكتب شيئا باللغة فكيف يكون الحال؟ الامتحانات كلها اصبحت حلقلي تحلقلك.
قبل فترة سمعت عن استبيان لوزراة التربية تحشد فيه مؤيدين للموضوعي (الدواوير) في التوجيهي وهذا يعني أنه كان توقف لفترة والنية تتجه لإرجاعه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق