من التطورات اللغوية الحديثة اردنيًا هو استعمال كلمة مزرعة بدلا من كلمة وطاة. فقد كان يقال رحت اشُق على هالوطاة. الآن بقلك رايح المزرعة. كلمة المزرعة توحي انك اقطاعي ومقرش ورايح للبغددة والهش والنش. في حين كلمة وطاة تشعر من حولك بأنك فلاح ورايح تحرث وهاي مش مليحة بحقك خاصة إذا كنت مرشح حالك لمنصب محرز.
الخميس، 6 يونيو 2019
الوطاة والمزرعة
الثلاثاء، 4 يونيو 2019
الجمعة، 31 مايو 2019
البعد الاجتماعي للربيع العربي ٢
من التغيرات التي حصلت للمجتمع الأردني ولاحظتها من بداية الربيع العربي هو رغبة الجميع في الإصلاح بين الفئتين حتى لو لم تبغ إحداهما على الأخرى.
وهذا طبعا لا غضاضة فيه لو كان هناك مشكلة لكن ومع تقمص غالبية الشعب الأردني لدور الشيوخ يصبح اي نقاش بين اثنين ولو كان سياسيا ينقلب إلى افتراض (وهمي) من قبل الحضور المستشيخين فيحشروا أنفسهم للتخفيف من جدة النقاش رغم انه ليس حاداً وفجأة يتم الزج باسم العشيرة دون داع عن طريق القول وحدوا الله يا رجال وأنتوا الاثنين من عشاير شيوخ (مش عارف كيف تكون العشيرة كلها شيوخ) ويتحول النقاش من سياسة إلى عشائري.
ومع كثرة هذا الأمر قبلته لولا انني صرت الحظ ان احد الطرفين يصدق حاله انه شيخ وصاحب حق وربما يتطلب الأمر صلحة.
جمعني الحماس بجمعية حرارية معينة وشهدت نقاشا على الواتس بين اثنين عن الاخوان المسلمين وفجأة دخل احد المتفرجين وعزم من باب تهدئة النفوس على موضوع العشائر وحرمنا نقاشا هادفا.
#البعد_الاجتماعي_للربيع_العربي
البعد الاجتماعي للربيع العربي
يراودني موضوع أود الكتابة فيه على شكل منشورات على الفيس، وكنت كتبته مقالاً على استحياء بتاريخ 25- 4 - 2012 على عمون وغيرها من المواقع بعنوان الأثر الاجتماعي للحراك. ومن 2012 الى 2019 ثارت عدة تساؤلات في الرأس الا وهي هل من حدث من تغيرات في المجتمع الأردني وأغلبها سلبية كما رايتها كانت نتيجة الحراك أو نتيجة الرخاوة الأمنية بما يسمى الأمن الناعم أو لعلها كانت نتيجة الانفلات الإعلامي وظهور العديد من المواقع الالكترونية التيي تربع على قمتها الفيس وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي؛ ولا أدري فربما كانت كل التي ذكرت نتيجة للحراك الشعبي أو الربيع العربي. الأمر بحاجة لبحث اجتماعي .
لهذا من الأن فصاعد سأبدأ بتناول بعض الظواهر التي ما كان لها أن تظهر لولا الربيع. ستكون هذه مجالا متاحا لمداخلاتكم واثراءاتكم.
البعد_الاجتماعي_للربيع_العربي
الاثنين، 11 فبراير 2019
الحاكم العربي والبطانة الصالحة
الأحد، 25 نوفمبر 2018
عيد الشكر
عرفنا التيركي حديثا على شكل سنيورة بجيبه للاولاد اما التيركي كاملا اكلناه مرة واحدة مجمد أيام صلالة كان ٧ كيلوغرام. وكان كثير جدا وما عجب العيلة لكثرته.. وقررنا الدور الجاي يكون على شكل عزومة لاكثر عدد ممكن.
لكن بالعودة لأيام الصبا اذكر انه كان عندنا حي يرزق أكثر من واحد وتنعمنا ببيض الحبش وذبحناهم واكلناهم .. اذكر كان ينفش ريشه ويقرق قرقة تيركية ترتعد لها فرائص الدجاج. لكن بالمجمل هو دجاجة أو ديك كبير.
المهم اما بخصوص عيد الشكر وبعيدا عن السوالف الكرام التي يشغلها بها نفس الأشخاص وأصله وأصله وكما قرأت عنه فإنه تقليد اتبعه القادمون الحمد لأمريكا بتحديد يوم يكرمون به الفلاحين أو العمال الذين يعملون بأرضهم ومزارعهم كنوع من التكريم لهم في ذلك اليوم؛ يجلس به العمال مكرمين ويخدمهم الأسياد وثاني يوم يعود العامل عاملا والسيد سيدا. وقرأت أن سبب اختيار التيركي هو لكثرته فقط.
اذا هو بدأ بأمريكا القارة عموما وارتأى الأخوة من الدارسين أو العائدين من امريكا لبلادهم نقل هذه العادة لبلادهم وأنا لا أرى فيها منقصة بل بالعكس ربما كانت حركة حلوة إن اكرمنا من يقوم على خدمتنا بيوم ما نحدده بأنفسنا مثل عمال الوطن مثلا أو من شابههم.
ودمتم سالمين.