اذا كان المكتوب يقرأ من عنوانه فالعنوان موظف جوازات لوح يستقبلك بالمطار هذا كاف لينقص من متعتك قيراطا.
واي فاي مجاني أيضا كذبة كبرى.
تحية لزين وأخواتها. طلعت الاتصالات عندنا ببلاش مقارنة مع تركيا
في الأماكن التي فيها تواجد اممي من الغباء الاكتفاء بلغة البلد قال اعتزاز باللغة
لا يشغل بال المخططين اي مما يجعجع به الأردنيون. احتمال انه مش سامع بينا
جزيرة الاميرات لحالها بدها يوم كامل.
اليوم الثاني
ما زالت اللغة تشكل عائقا كبيرا وما يشعرني بالحنق ان لا أحدا نادم على عدم تعلم لغة ثانية.
توجهنا إلى اكوا دولفن دخل الاولاد للعب وسُمح لنا بالبقاء في مطعم داخلي فالدخول لمنطقة الأكوا يتطلب لباس السباحة لكننا قوم لا نتقن السباحة فبقينا في المطعم.
أنهى الاولاد السباحه وخرجوا مبسوطين ومتعبين وجائعين فكان لابد من التوقف عند مطعم للسمك كما كانت رغبة العيلة.
أثناء العودة مررنا دون تخطيط بمنطقة مسجد الفاتح blue mosque كان في أعمال صيانة دخلناه على عجل والتقطنا بعض الصور ثم شاهدنا مسلتين بالساحة. توجهنا بعدها لكنسية اية صوفيا. إذا اسعفنا الوقت للدخول سنزورها صباحا. بجانب المسجد وجدنا حمام حريم السلطان ويبدو جميلا من الخارج.
كانت بعدها جولة شراء نسائية حرصت ان ابقى بعيدا عنها. عدنا بعدها للبيت مع شعور بالتعب جميل.
اليوم سمعت انهم يقولون عيد القربان
اليوم الثالث
التليفريك وتناول الإفطار في أعالي الجبال.. كان مشوار التلفريك مجانا كثر الله خيرهم لكنه الزمن قليل. غنيت لاركب حدك يالموتور ببداية المشوار وتوقف عن شاورلك يهالبنية. كنت اعتقد ان التلفريك لمسافات أطول. لو وضعوا درج لهنا كان وصلنا اسرع.. انتظرنا طويلا للوصول للتلفريك لنصعد وبعدها قلنا لاركب حدك يالماتور. خلينا نشوف الرجوع كيف... كان الرجوع للذهاب مع اختلاف اننا في الرجوع كنا أكثر خيبة من الذهاب؛ بالذهاب كنا اكثر شوقا للتعرف على جانب من حياة تركيا.
أعالي الجبال مليئة بالقبور
المساء كان على ساندويتشات سمك في منطقة اسمها أمنونو... طبعا في مثل هذه المناطق له مواصفات معينة ليضمن الربح الوفير. السمك من النوع الرخيص وكذلك شروط النظافة... المهم إن وصلت تركيا ولم تاكل ساندويتشات السمك لم يفتك الكثير.
مظاهر عامة
اللهجة المصرية الأكثر احتواء لمفردات تركية. ترزي مثالا
الحمامات قصة أخرى. تهتم بتنظيف الدبر ولا ترى في تنظيف القبل شرطا للنظافة.
اسعار الاتصالات والتلفونات أسعارها غالية بالموسم السياحي واخبرونا بأنه السعر للتركي غير... لهذا يكون التسجيل حسب جواز السفر.
انتشار وكثرة الكلاب ونومها في الشوارع امر ملفت للنظر. لا حدا يقللي انه من عدالة المؤمنين هي من جلعت الكلاب لا تأبه مثلا بأن تمر من أمامها القطط ولا تقفز لتلتهمها. نشعر تماما كما لو كانت مخدرة وغير طبيعية.
كل واحد بحاله وهذه تختلف عن الحالة الأردنية واجزم انه لو كان لهارون مقام عندهم لزاره اليهود ودبكوا عنده ولم لقترب منهم موطان تركي.
لم اسمع أحدا يتحدث العربية الا الشحاتين وآخر يبيع المسابح عند المسجد الازرق اقترب منا وعندما سمعنا قال الله يحنن عليك حن علينا. وهذا اثبت نظريتي ان المتسولين هم أقدر الناس على تعلم اللغات واللهجات فقد يحتاجونها التسول عند مصيبة إحدى الشعوب او بعض المناطق من ذات البلد.
التكسي طبعا زي بعضه اينما ذهبنا. ولا داعي للحديث عنهم
الشاي والاستكانه
الضريبة تعود لك من المطار
حياة الليل لها حديث منفصل
اليوم الرابع
زيارة تقسيم لم تكن بنفس الزخم الذي حدث بالايام الأولى.. ربما للزحمة. فقد شبهت حركة الناس كأنها نفرة الحجيج في عرفة..
كان المخطط لزيارة متحف الشمع ولكني بعد أخذ الأصوات اكتفيت بالتسوق ثم الجلسة في احد المقاهي لتناول الشاي. أصبحت مدمنا لشرب الشاي بالاستكانة. روعة.
تناولنا العشاء على الشاطيء بمنطقة ارتوكوي بالقرب من جسر البسفور والذي كنا نسميه بالدردنيل ايام المدرسة.
كان العشاء بمطعم ادنه عبارة عن تشكيلة كباب طول سيخ الكباب ٣٠ سم.
بعد العشا كانت جلسة رقيقة على الشاطيء نغض علينا فيها بعض البائعين. المهم طيرنا بالون او منطاد الأحلام لرنادا وحلق عاليا في السماء اما احمد فقد مارس هواية إطلاق النار من مسدس على بالونات موجوده بالبحر ففجر إحداها وفجرت ابوه بالون اخر. المهم انبسطنا.
اليوم السادس
يممنا وجهنا شطر مدينة الألعاب الكبرى والتي تقع ضمن مول كبير
قبل المول استغلينا الفرصة وجمعنا الظهر مع العصر تقديم وقصر في مصلى المول..لم الحق بالجماعة في المصلى فصليت منفردا. أثناء صلاة الظهر اشتد النقاش خلفي وكان بالتركي بين مجموعة من الناس ورغم اني لم أفهم اي كلمة الا انني أيقنت انه بخصوص الصلاة التي سبقتي أيقنت عندها ان حال المصلين واحد في كل الدول الإسلامية فلازم بعد كل صلاة يطلع واحد يدعي انه افهم واحد بالصلاة وصلاة الإمام غلط ويعلوا النقاش بأنه كان من الأفضل أن تتم هكذا. قمت لصلاة العصر فرفعت صوتي بالإقامة فاعتذروا وانصرفوا.
بعدها كان التسوق الاعتيادي...
جولة في مول اخر فنيسيا مول.
اليوم السابع
لم أخرج بينما خرجت ام محمد والصبايا بمنطقة للتسوق. بقيت معي رنادا واحمد الذي شبع نوم.
قادني سؤال لرنادا فيما اذا كنت مبسوط أم لا فقلت لها مبسوط ولكن اعتقد انه لو فعلنا بالأردن نفس اللي فعلناه بتركيا لكنا فعلا في عطلة. فاستغربت هذا فكان لا بد من التوضيح بأننا لو تكمنا من ان نغير من نمط سلوكنا اليومي بطريقة الصحيان والاكل وعشنا كما لو كنا بتركيا اكيد ننبسط. لكننا ببلادنا لا نستطيع اخذ اجازة حقيقية ببلادنا... المهم الحديث لم يرق لها فحدثتني عن شراء الملابس والالعاب ناسية ان هناك الالاف الدنانير صرفت حتى نصل للملابس الرخيصة
زيارة اكوا فلوريا والاستمتاع بمنظر البحر الاسود ثم العشاء بمطعم متواضع جميل وكان العشاء سمك وصالونا لحم بالفخارة
ما زال ماراثون تضبيط الشنط مستمرا
اليوم الاخير
نشاط دؤوب للاستعداد للسفر وعادة ما يتم شراؤه باليوم الأخير قد اللي راح كله. كمان شراء في شراء.
الاستعداد للانطلاق والعودة
.