الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

ارتفاع أعداد الكورونا في الأردن

 ما زالت الأعداد بارتفاع رغم أننا مررنا بفترة جمية أوشكنا نعلن الحالة الصفرية؛ لكن طرقتنا عين ما صلت عالنبي انعكست على عقلية أردنية عنيدة  وأصوات بدأت بالعلو للتشكيك بالكورونا والتشكيك بالأعداد بطريقة تنم عن سخافة وعند يثير الشفقة على أصحابها.  

نتج عن هذه الحالة عدم اتباع التعليمات والتشكيك بجدواها وكذلك السخرية من متبعها وكانت هذه هي النتيجة.  
اليوم الأعداد ارتفعت ل 1773 حالة. 

  نسأله تعالى أن لا ترتفع أكثر من هذا. 

😡😡😡😡😡

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

التحالف المدني

 عندما ظهر هذا الحزب تفاءلت فيه ولم أغضب أو أزعل لأني لم أجد مكانا للجلوس عندما حاولت حضور جلسة الافتتاح الذي كان في كلية الخوارزمي؛ لم أتشاءم عندما لم أسمع صوتا للدكتور مروان المعشر بالاحتفالية فقلت لربما كان للدكتور رسالة معنوية من هذا الأمر؛ لكني تفاجأت مما جاء في كلمة زيادين بأنه "شيوخ بدهوش وعسكر بدهوش" بالتحالف وبهذا أخرج سعادته نصف المجتمع؛ إذا مين ظل ممن يحظى بشروط صاحب السعادة. فات صاحب السعادة أن نصف هذا البلد إن لم يكن أكثر من هذا هم دينيين وعسكر أو من من خلفية دينية (حتى لو كانوا غير مسلمين فهم برضه دينيون) أو لهم خلفية عسكرية.

تفاءلت بظهور نجم النائب السابق جميل النمري بالتحالف وهو أمين عام حزب وبعدها سمعنا عن التفكير بالدمج.
بعد اشهر من الاعلان بدأت أخبار التحالف تقل الى أن نسينا أن هناك حزبا أو تحالفا بهذا الاسم, إلا أن ذكرنا هذا التقرير.
هذا التقرير ما أعجبني بصراحة لأنه وضع كل النقاط التي تساهم في إفشال أي مشروع وبين أنها موجودة وسبب فشل التحالف أي أنه لم يُشر لنقاط محددة مما يوحي بأنه يمكن أن يكون توقعات فقط وليس لدراسة قام بها الصحفي أو ربما نتيجة معلومات سربها أحد الأعضاء المعنيين بالأمر لتتلمع صورته.
أنا أعتقد أنه بيننا وبين الحزبية شوط طويل من الحراك حتى نخرج ما يسمى بحزب. وعن تراجعت عن طلبي الذي طلبته بمقال بعام 2011 بعنوان أبحث عن حزب وكنت فعلا جادا بالبحث عن حزب.

الصحة النفسية

 كلما زاد وعينا لما يجري حولنا ارتفع منسوب القلق النفسي والاضطراب العقلي عندنا.

مش ممكن نرى كل هذا أو نسمع به ونبقى بصحة نفسية جيدة

الحضارات لها عمر أيضا

 إنما اندثرت الحضارات لأنها وصلت درجة الكمال فنامت شعوبها وغفلت عن الحضارات الناشئة فحلت محلها. ومن سنن الكون أنه لم تعد للوجود حضارة بادت؛ ومن عدالة الخالق أن كل شعوب الأرض أخذت او ستأخذ دورها في السيادة او الريادة، لكن لم يسجل عودة أي من هذه الحضارات إلى الأضواء بالمفهوم القديم.

مفاهيم السيادة والريادة اختلفت عن زمان فلنبحث لنا عن مكان.

المنتصر بالله


 رحمك الله وغفر لك.  

التقدم بالعمر والخبرة

 كل ما تقدم بك العمر المفروض ان تكون اكتسبت خبرة وتطورت قدرتك على محاكمة النصوص قديمها وحديثها لا أن تزداد تناحة وانقيادًا لما سبق.

القضاء لصالح البزنس

 لا أدري رغبة من كانت وراء القرار القضائي بعدم دفع الأجرة اذا كان العقار تجاريًا لان قانون الدفاع حظر التجول وبالتالي حظر الانتفاع من العقار تجاريًا.

هل كان المؤجر مغسل وضامن جنة؟ هل اشتمل العقد على أنه في حالة العطل مثلا لا تدفع الأجرة؟
اذا كان القضاء رؤوفًا بالعباد فليكن رؤوفًا بكلا الطرفين ويلزم الحكومة بتحمل الأجرة المؤجر.
العقد ينص على كيفية استعمال المأجور مش توفير الزبائن لصاحب العقار!
مين اللي يهوى تربيط ذيول العالم ببعضها.

 

العلماء الأردنيون

 عندما نرى هذه الشهادات في الأردن بالعلم والدين والفضيلة والفلسفة نستغرب لماذا لم نصل القمر بعد أو لعله اقل طموحاتتا ونسعى للمريخ

بس شكله كما قال الداعية إياه " ما لهذا خُلقنا!"

الابن صديقا.

 من أسوأ ما علمتنا اياه التربية الحديثة هو أن العلاقة بين الأب وابنه علاقة صداقة؛ يأتي زمن ويبيعك بحجة أن الصداقة انتفت بانتفاء الحاجة إليك؛ يصبح بعدها الحديث عن الأبوة والبنوة حديثا ماسخا بدون طعم.

 

 رحم الله الشيخ أمير دولة الكويت. 

عزاؤنا للكويت وأهلها 

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

قصة طابع البريد


قصة طوابع البريد
هذه القصة قرأتها في أحد كتب القراءة بالصفوف الابتدائية ولا زالت عالقة بذهني؛ عندما أردت الكتابة عنها حاولت توثيقها بالأصل من الأنترنت ولم أعثر عليها. لهذا ساورني شك إن كانت القصة حقيقة أم لا ولكني شاهدت أكثر من موقف يشبهها بالواقع.
ذكر المؤلف للقصة أن أجرة الرسائل كانت قديما على مستقبل الرسالة وليس مرسلها؛ وسارت لفترة من الزمن على هذا المنوال. لكن لاحظ موزع الرسائل في إحدى المناطق أن إحدى الفتيات كانت في كل مرة تستقبل رسالة تقلبها من كل النواحي وترجعها لساعي البريد لأنها لا تريد استقبال الرسائل من ذلك الشخص. وعندما تكرر الموقف كثيرا حاول المسؤولون أن يكشفوا السر؛ فلماذا عند هذه الفتاة بالذات. وبعد مدة اكتشفوا أن المرسل هو خطيب الفتاة ويراسلها طيلة هذه المدة ببلاش حيث كان يكتب بعض الكلمات على المغلف فتقرأها الفتاة ثم تعيدها. ومن تلك اللحظة تحولت الأجرة لتصبح على المرسل وليس المُستقبِل.
أثناء عملي بالكلية التقنية بصلالة لاحظت أن أحد الزملاء يتصل كل يوم من تلفون الكلية العمومي بالكلية بأهله حوالي الساعة السابعة والنصف صباحاً وكان هذا تقليدا شبه يومي. سألته من باب الشفقة عليه أن لا ضرورة لهذا ففيه صرف نقود كثير هو بحاجة لها. فقال أنا لا أدفع شيئا؛ أنا أتصل فيضرب الجرس هناك مرة واحدة وأقفل الخط فيعرفوا أني بخير. واذا أطلت الرنات يعرفوا عندها أنني أريد الكلام.  فقلت إذا ما زالت قصة الرسالة حاضرة دائما ولن تنتهي وسبقى المحتالون أو الشُطَّار موجودين في كل العصور.