الجمعة، 31 مايو 2019

البعد الاجتماعي للربيع العربي ٢

من التغيرات التي حصلت للمجتمع الأردني ولاحظتها من بداية الربيع العربي هو رغبة الجميع في الإصلاح بين الفئتين حتى لو لم تبغ إحداهما على الأخرى.
وهذا طبعا لا غضاضة فيه لو كان هناك مشكلة لكن ومع تقمص غالبية الشعب الأردني لدور الشيوخ يصبح اي نقاش بين اثنين ولو كان سياسيا ينقلب إلى افتراض (وهمي) من قبل الحضور المستشيخين فيحشروا أنفسهم للتخفيف من جدة النقاش رغم انه ليس حاداً وفجأة يتم الزج باسم العشيرة دون داع عن طريق القول وحدوا الله يا رجال وأنتوا الاثنين من عشاير شيوخ (مش عارف كيف تكون العشيرة كلها شيوخ) ويتحول النقاش من سياسة إلى عشائري.
ومع كثرة هذا الأمر قبلته لولا انني صرت الحظ ان احد الطرفين يصدق حاله انه شيخ وصاحب حق وربما يتطلب الأمر صلحة.
جمعني الحماس بجمعية حرارية معينة وشهدت نقاشا على الواتس بين اثنين عن الاخوان المسلمين وفجأة دخل  احد المتفرجين وعزم من باب تهدئة النفوس على موضوع العشائر  وحرمنا نقاشا هادفا.
#البعد_الاجتماعي_للربيع_العربي

البعد الاجتماعي للربيع العربي

يراودني موضوع أود الكتابة فيه على شكل منشورات على الفيس، وكنت كتبته مقالاً على استحياء  بتاريخ 25- 4 - 2012 على عمون وغيرها من المواقع بعنوان الأثر الاجتماعي للحراك. ومن 2012 الى 2019 ثارت عدة تساؤلات في الرأس الا وهي هل من حدث من تغيرات في المجتمع الأردني وأغلبها سلبية كما رايتها كانت نتيجة الحراك أو نتيجة الرخاوة الأمنية بما يسمى الأمن الناعم أو لعلها كانت نتيجة الانفلات الإعلامي وظهور العديد من المواقع الالكترونية التيي تربع على قمتها الفيس وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي؛ ولا أدري فربما كانت كل التي ذكرت نتيجة للحراك الشعبي أو الربيع العربي. الأمر بحاجة لبحث اجتماعي .
لهذا من الأن فصاعد سأبدأ بتناول بعض الظواهر التي ما كان لها أن تظهر لولا الربيع.  ستكون هذه مجالا متاحا لمداخلاتكم واثراءاتكم.
البعد_الاجتماعي_للربيع_العربي