من التغيرات التي حصلت للمجتمع الأردني ولاحظتها من بداية الربيع العربي هو رغبة الجميع في الإصلاح بين الفئتين حتى لو لم تبغ إحداهما على الأخرى.
وهذا طبعا لا غضاضة فيه لو كان هناك مشكلة لكن ومع تقمص غالبية الشعب الأردني لدور الشيوخ يصبح اي نقاش بين اثنين ولو كان سياسيا ينقلب إلى افتراض (وهمي) من قبل الحضور المستشيخين فيحشروا أنفسهم للتخفيف من جدة النقاش رغم انه ليس حاداً وفجأة يتم الزج باسم العشيرة دون داع عن طريق القول وحدوا الله يا رجال وأنتوا الاثنين من عشاير شيوخ (مش عارف كيف تكون العشيرة كلها شيوخ) ويتحول النقاش من سياسة إلى عشائري.
ومع كثرة هذا الأمر قبلته لولا انني صرت الحظ ان احد الطرفين يصدق حاله انه شيخ وصاحب حق وربما يتطلب الأمر صلحة.
جمعني الحماس بجمعية حرارية معينة وشهدت نقاشا على الواتس بين اثنين عن الاخوان المسلمين وفجأة دخل احد المتفرجين وعزم من باب تهدئة النفوس على موضوع العشائر وحرمنا نقاشا هادفا.
#البعد_الاجتماعي_للربيع_العربي
الجمعة، 31 مايو 2019
البعد الاجتماعي للربيع العربي ٢
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق