بلغتُ من الكِبَر عتيا وانا اسمعها وأستعملها (مبروك) للتهنئة؛ ومنذ سنوات قليلة اصبحت أسمع بأن مبروك أي برك عليك الجمل ولهذا قُلْ مبارك. وكان وراء هذا الاكتشاف الكبير بعض الشيوخ.
كذاك سمعنا قبل سنتين أو ثلاث باعتراض بعض الشيوخ على عبارة " الله يخليك" باعتبارها دعوة أن يتركك الله لنفسك ولا يكن معك؛ حتى أنه قال عن نفسه " الله لا يخليني" بأحد الفيديوهات.
نعود الى مبارك فأقول رجعت إلى المُعجم أن الفعل برك تقال للجمل ولكن في المعجم قيل برك الطالب اي اجتهد وقيل برك على الأمر أي انه داوم عليه حتى أنجزه وهذا يعني أن الأمر فيه اجتهاد ومواظبة وليس فقط فعصا لمن تحته على طريقة الجمل.
اعتقد أن سبب اعتراض الشيوخ عليها هي أن مباركا ومبارك وردت في أحاديث نبوية ولم ترد كلمة مبروك. ولهذا عندما انتقلت للبحث عن مبارك ومبروك وجدت أن الأمر عُرض على ابن عثيمين (كما يعرض عليه مسألة فقهية للفتوى فأجاز (جزاه الله كل خير) استمعال مبروك ومبارك باعتبار أن الناس اعتادوا عليها فاستغُربت لماذا لم يُسأل اللغويون.
المهم شخصيا أجد كلمة مبارك ثقيلة على الاستعمال اليومي في حين أن مبارك جِرسها جميل بالدعاء ( الحمد لله حمدا كثيرا مباركا).
شخصيا سأتوقف عن استعمال مبارك بالتهنئة وأعود لمبروك فهي أسهل.
على فكرة اليوم برضه (16- 8 ) من المذيع المتألق صدام المجالي أن مبروك اسم من أسماء الجن.
هسا معقول من عشرات السنين لم يلتف نظرنا لمبارك ومبروك الا حديثا. لا واسم من اسماء الجن جديدة هاي.
شكلنا راح ننتقل لأشتات أشتوت كمان.
مبروك لكل الناجحين .