الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

المطلوب اعتذار برلماني للشعب

المطلوب اعتذار برلماني للشعب
نعم مباشرة وبدون (لف ولا دوران) هذا هو المطلوب قبل أي أجراء آخر إن كان بنية المجلس أو الحكومة إتخاذ إجراء بحق النائب المعني بالحادثة الأخيرة، وإن كان الأمل ضعيفاً بمثل هذا الاجراء لأن ما سبق من أفعال مشابة من النواب لم يلق الردع ولا المحاسبة،  وعلى ما أعتقد أن هذا الموضوع لم تتضمنه حتى مدونة السلوك النيابية.   هذه النقلة الجديدة التي نقلنا إليها سعادة النائب مؤخراً  وهي التوسع في التمادي على الضعفاء إلى العالم العربي بعد أن كانت مقتصرة على الجانب المحلي  تستحق التوقف عندها؛ اليوم ضربنا مصرياً وربما في الغد سورِياً والباقي يلحق.  لهذا وللأسباب التالية نحن نطلب الاعتذار من المجلس لكونه المظلة التي يتسظل بها سعادة النواب عندما يخالفون القانون ويستقوون على الشعوب محلياً وعربياً.  وبالمناسبة فإن حديثي هو للمجلس عن صلاحيات المجلس وليس شخص النائب المحترم فأمره بين يدي المعنيين. 
أولا تعكير النائب المذكور  للعلاقات  مع دولة شقيقة.  كما أعلم فإن الأردن هي الدولة العربية الوحيدة التي تحاكم مواطنيها  على ما يكتبون بتهمة تعكير العلاقات مع دولة صديقة ويسجن صاحبها ؛ ما يكتبون  فكيف يكون الأمر بحالة الفعل.  سعادة النائب رفع مستوى تعكير العلاقات إلى الفعل.  ألا يرى المجلس أن ما حدث يستوجب رفع  حصانة سعادة النائب ومحاكمته؛ هل المقصود بتعكير العلاقات سياسيا فقط أم أنه يشمل الجوانب الأخرى كالعمالة الوافدة.  نعم نسمع حديثا هنا وهناك يؤكد على عمق العلاقة وما إلى ذلك ولكن الأمر في الحقيقة غير ذلك والدليل  هو في السبب الثاني لطلب الاعتذار.  أما أثره علينا كمواطين فهي أن الأردنيين دائما في مصر سائحين أو طلاباً فكيف سيكون الحال إن رأى أحد أقارب المعتدى عليه أن من يحقه أن يضرب أردنياً هناك وبنفس الطريقة.
ثانيا وهومرتبط بالأولى إن فعلة النائب المعني قد رفعت من مستوى الشحن الشعبي بين الشعبين الشقيقن إعلامياً على القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي كالفيس.  ومن يتابع ما يجري يشعر بغاية الحرج عندما ارتد كل من الطرفين الى أصله وأشبع الطرف الآخر شتما وردحاً وإن كان بين قوسين يتم الاشارة على وحدة الشعبين إلا أن لغة الردح مثيرة جداً ومستفزة من طرف معين فيرد عليه الآخر بقوة على التصرف؛ مع العلم أن طبيعة العرب وخاصة الأردني بأن يشعر بالغيض والغضب عندما يرى ابن بلده يُشتم ويُهان حتى لو كان مخطئاً، فكيف به عندما يسمع تكراراً مقولة هذا (هذا النائب الأردني)  ال..... كلمات لا أستطيع نقلها فعلا.  عندها يحوقل ويستعذ بالله ويقول ( منك لله ياللي كنت السبب). 

إن ما يحدث نتيجة لهذا الحادثة من تراشق لفظي يرقى الى مستوى الحرب الإعلامية أو الهجوم الإعلامي  علينا؛  ولو كان الوقت غير الوقت والظروف التي تعرفون غير الظروف لسمعنا غير هذه اللغة؛  فمن كان بعمرنا يعرف طبيعة الإعلام المصري عندما ينتفض لقضية ما.   ونشعر بالعجر عن الرد لسببين أولاهما أنهم على حق والغلط على (زلمتنا) ولا يعفيه مقولة ( انتو ما شفتوش الفيديو  شو سويت باخوتي برا المطعم) فما حدث كله ضد العامل الوافد حدث أمام العالم كله ولا ينفع معه الترقيع؛ فالعالم لا يعنيه ماذا سويت بأخوتك يا سعادة النائب خارج المطعم.  وثانيهما أن من الأردنيين من وصلت قناعته بأن هذا المجلس  قد وصل على المستوى السلوكي للبعض منهم لحالة (فالج لا تعالح) والأمثلة كثيرة فبلع هذا الشتم وسكت.
  
ثالثا لأنه أشعرنا (وأنا شخصيا منهم ) بالحرج لأن سعادة النائب لم يستطع الدافع عن نفسه على القنوات الفضائية وبلع كل الإهانات مثل (إحنا اللي حنعلمك الأدب) ولم يغلق سماعة الهاتف بوجه المذيع.  نعم كان يجب عليه أن تكون عنده القوة كبرلماني للرد؛ ألا يخطط هو وزملاؤه  بالمجلس لمستقبلنا الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ويقنعونا بأن الأبيض أسود والأسود تركواز ليمرروا مسألة ما !!  أم أن الأمر يتعلق بنا نحن فقط.  فإذا  كان حضرته ارتكب الخطأ بتوفير الغطاء لإخوته لضرب هذا المسكين فخطأه الأكبر  هو  أنه ذهب بنفسه  ببداية الأمر ليخبر العامل بأن عليه أن يحترم البلد ؛ يا سلام؛ نائب يحضر بنفسه ليحاور عاملاً ويقنعه باحترام أهل البلد؛ ما هذا التواضع!!  ألم يكن بإمكانه ان يفعل ذلك مع إدارة المطعم على التلفون؟ 
رابعاً وهي تستحق أن تكون أولاً بجدارة وهي أننا طالما فاخرنا العالم بحبنا للضيف واحترام الغريب وفتح أبوابنا لكل من ضاقت به سبل العيش ببلده وجاءنا لاجئاً أو طالباً للرزق؛ وأكبر دليل هذا العدد الكبير الذي جاءنا طالباً الأمن والأمان في الوقت الذي ضافت عليهم أبواب الدنيا كحال الإخوة السوريين الآن،  فآويناهم وقاسمنها هواءنا وماءنا وغذاءنا ولا نمن عليهم بذلك.  فكيف يكون الحال الآن إن كان صاحب السلطة التشريعية ممثلة بسعادة النائب وزملائه يهجمون على العباد أو يوفرون الحماية لإقاربهم ليتغولوا على ضيوفنا.  نعم لو لم يكن بالقضية كلها إلا هذه النقطة لكانت موجبة لبيان اعتذار للشعب من هذه السلطة التشريعية.  

من أجل هذا كله يجب أن يصدر بيانٌ من المجلس للاعتذار إلى الشعب  الأردني أولاً وأخيراً عن مجمل تصرفات بعض السادة النواب في المجلس لاستخدامهم حصانتهم النيابية  في  غير مكانها والأمثلة كثيرة ومنذ سنوات.  الحديث للمجلس الكريم طبعاً وليس لسعادة النائب الكريم. 

هناك تعليق واحد:

  1. كيف كانت حياتي تحويل: Lexieloancompany@yahoo.com

    اسمي نيكول ماري من ولاية أوهايو، الولايات المتحدة الدولة والحياة تستحق أن تعاش بشكل مريح بالنسبة لي ولعائلتي الآن، وأنا حقا لم أر الخير أظهرت لي هذا كثيرا في حياتي، وأنا أمي تكافح مع اثنين من الاطفال ولدي كان يمر مشكلة خطيرة عندما واجهت زوجي حادث مروع الأسبوعين الأخيرين، وذكر الأطباء أنه يحتاج للخضوع لعملية جراحية حساسة بالنسبة له أن يكون قادرا على المشي مرة أخرى، وأنا لا يمكن أن تحمل فواتير لإجراء عملية جراحية له ثم ذهبت إلى البنك للحصول على قرض وأن تتحول لي باستمرار مشيرا إلى أن ليس لدي بطاقة الائتمان، من هناك ركضت إلى والدي وأنه لم يكن قادرا على مساعدتي، ثم عندما كنت أتصفح إجابات ياهو جئت عبر خوفا من رجل الله (السيد مارتينيز يكسي) الذي يقدم القروض بسعر فائدة في متناول الجميع، ولقد كنا نسمع عن الكثير من عمليات الاحتيال على الإنترنت معظمها في أفريقيا، ولكن في هذه بلدي حالة يائسة، لم يكن لدي خيار سوى أن تعطيه محاولة يرجع ذلك إلى حقيقة أن والشركة هي من الولايات المتحدة الامريكية، والغريب كان كل شيء وكأنه حلم، أنا حصلت على قرض من $ 82،000.00 دولار أمريكي، وأنا سيولي لبلدي جراحة الزوج وأشكر الله على نعمه اليوم انه على ما يرام ويستطيع المشي، عائلتي سعيدة وقلت لنفسي أنني سوف يصرخ للعالم عجائب هذه كبيرة والله خوفا من فعل الإنسان السيد مارتينيز يكسي بالنسبة لي ولعائلتي. حتى إذا كان أي شخص في حاجة حقيقية وجادة للقرض لا اتصال هذا الرجل الله خوفا عبر البريد الإلكتروني: (Lexieloancompany@yahoo.com) أو من خلال موقع الشركة: http://lexieloans.bravesites.com أو النص: +18168926958 الشكر

    ردحذف