ببداية الحظر وصفارات الانذار حدثت هذه الحادثة الطريفة اماني. نادتني ابنتي وكانت تنظر من الشباك واضحة بابا شوف هذاك الحمار يركض عندما سمع الصفار.
نظرت فإذا هو كر صغير يركض وحيدا ببطن الوادي وكان يشد حاله كلما علا صوت الصفار. فقررت اصوره فيديو.
جهزت التلفون وخرجت للبلكونة حتى تكون الصورة أوضح فلم أجد الكُر؛ بحثت عنه فوق تحت ولم أجده وكان المكان مفتوحا ويصعب الاختفاء. فقلت أين تبخر هذا الكر.
هناك على شوية عشب وجدته بجانب حمار كبير اكبر منه ولم يعد يركض ولا خائفا. فقلت في نفسي مالذي جرى.
قلت لا يبعد الأمر عن تفسيرين الأول انه كان خائفا فاطمأن لوجود الحمار! والاحتمال الثاني نصيغه على طريقة ابن المقفع وكليلة ودمنه.. وجرى بينهما(الحمار والكر ) الحوار التالي
وين بتركض يا ولد؟
الكر: حظر حظر وصفارات الانذار
الحمار : انت راد ععالحchي ميل جاي تانسولف.
الكر ميل وطنشوا الصفارة.
ليس بعيدا عن الحمار والكر وفي الجهة المقابلة وفي ذات الحي الفخم كان في جوز بشر يركضوا رياضة وليس من أجل الصفارة وأكيد واحد كبير قالهم لا تردوا عالهالحchي وطنشوا.
المشهد لا يبعد كثيرا عن حمار كبير من جماعة ما عليك ولا ترد وطنش.. وتستمر المشاهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق