عندما يصبح الأمل بالحصول على بطاقة لاجئ هو غاية ما يسعى اليه المواطن العربي فاعرف أننا مازلنا نهوي رغم عدم وصولنا للقاع. قرأت قبل قليل بأن صعوبة الحصول على بطاقة لاجئ أهم ما يؤرق السودانيين الفارين إلى مصر من السودان. واذكر انه ببدايات الربيع العربي قرأت أيضا ان الأخوة السودانيين المقيمين بالأردن اعتصوا امام مقر الامم المتحدة في عمان مطالبين بمعاملة لاجئ أسوة الأخوة السوريين.
ما هذه الحالة التي لا يؤشر سهمها الا إلى الهبوط.. وأصبح الوصول لحالة الثبات افضل ما يطمح اليه المواطن.
يوم أمس شاهدت تسجيلا لمراسم استقبال سمو ولي العهد السعودي للقادة العرب على قناة العربية وكان يعلق على الحدث معالي سميح المعايطة الذي كان يصر ان الملف..... حاضر بقوة امام القادة في المؤتمر. وفي الفراغ لك ان تكمل فتقول الملف الفلسطيني ثم الملف اليمني ثم الملف الليبي و(كمل عندك الملفات بأسماء بأسماء الدول)... فقط الدول الخليجية ليس لها ملفات حاضرة... ربما كانت ملفاتها مؤجلة.
تساءلت ماذا فعل القادة لينقص عدد الملفات ملفًا واحدا اقل شي في كل عام. ما يحدث ان الملفات في زيادة تماما كازدياد عدد المستحقين للمعونة الوطنية من الصندوق.
شهدت هذه المنطقة اللجوء الأول في ١٩٤٨ وكانت تشير للاحتلال. ومن يومها كان الخرط العربي بارتفاع لازالة آثار العدوان وعودة اللاجئين لكن ما كان يحدث مرة هو ازدياد نسبة اللاجئين. وازدياد الاحتلال السياسي والاقتصادية وغيره.
لا استطيع ان انهي بنغمة تفاؤلية للأسف، فمن لديه بصيص امل فليتفضل.
#طلال_الخطاطبة