القانون والمغفلون
إنما وُجِد القانون لحماية المغفلين؛ والقول بأن القانون لا يحمي المغفلين قول غير قانوني ومن اخترعه هو أحد الشطّار (الفهلوية وهي كلمة مخففة لكلمة النصابين).
يجب أن يعمل القانونين على تغيير هذه العبارة،فالقانون يحمي الجميع مغفلين وغيرهم، مع أن الشُطّار ليسوا بحاجة لذلك.
هذه العبارة جعلت القاضي يحكم على المغفل وهو يعرف انه(مضحوك عليه). وهنا اتذكر القاضي بمسلسل وجه الزمان عندما حكم بتسليم الأرض لسعيدان المرابي ولم يملك الا ان ينصح الحجة ان تشوف لها محامي. وهذه العبارة نفسها تثير الاستغراب.
تراودني فكرة من سنة تقريبا وهي لماذا يوجد دورات انجليزي وأخرى للمساحة وثالثة للرعاية الأسرية ولا توجد دورات تثقيف قانوني ياخذها من يشاء وسأكون اول من يسجل فيها. نتثقف حقوقيا ووعيًا بكيفية تدار المحاكمات فهي فن يتقنه الشطًار كثيرا.
لكن خايف نقابة المحامين توضع رسوم الدورة قد رسوم ١٠ قضايا.
#طلال_الخطاطبة
#القانون_يجب_ان_يحمي_المغفلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق