الأربعاء، 15 يوليو 2015

أمثال تبريرية

أمثال تبريربة
الأمثال عموما جاءت بعد تجارب مر بها الإنسان بمواقف معينة منها ابحث على كريم الخصال أو الحذر ومنها كما أراه وقع تبريرا لخطأ أو العجز عن تحقيق هدف أو خيبة أمل من مواقف معينة فنغلف هذه الخيبة بغلاف الحكمة. هناك العديد من اﻷمثلة مثل
1)     رافق السبع ولو أكلك. وهذا تبرير لخيبة أمل في صديق رافقته لفترة فخاب أملك به. هنا تبرر عجزك لعدم اختيارك الصديق الحق فوضع عليه اللوم أنه ليس سبعا أو أسدا. وهنا انت تخرج نفسك من اللوم وتعتقد انك سلمت بينما لا تدرك أنك وضعت نفسك ضحية للأكل في الحالتين ولا أدري الفرق بين الحالتين سواء أكلك أسدا أو ضبعا بما أن النتيجة واحدة.
2)     مثل آخر وهو العزومة اللي ما فيها شق هدوم مش عزومة. وهنا حضرتك تندم لتلبية عزومة راحت عليك وتشعر بالندم وتضع الحق على العزام ﻷن عزومته مش كربة أي مش شد ايدك. المرة الجاي روح بس يحرك براطمه بكلمة تفضل دون اللجوء الأمثال.
3)     أكل الرجال على الرجال دين وعلى النذل حسنة. وهذا تبرير لخيبة أملك بعزومة شخص لم يكلف نفسه رد العزومة. لا يا سيدي كلنا ندرك لمن تذهب الحسنات والصدقات ولا يوجد باب لها للأنذال. فالنذل نزل ولا يجوز أن يكون من أصحاب الصدقات ولا يجوز له أن يجالس الإشراف.
4)    الخير بيقول وبغير. هذا المثل رغم ظاهره الطيب وهو حمل الشخص على تغير موقفه بقضية خير إلا أنه أيضا يمكن أن يكون تبريرا لتغير الأمر للأسوأ كذلك.
5)     مية 100 قلبة ولا غلبة وهذا مرتبط بالمثل السابق وهو تبرير لتغير الرأي في حالة الاستفادة الشخصية رقم انه قد أعطى أغلظ المواثيق.
6)     التالي الغالي ... من قال هذا ؟ لو كان غاليا فعلا لانتظرته. وهذا يمثل تبريرا لقلة إدارة لعزومة عندك ولم تنتظر صديقا فتصفه بأنه غالي.
7)     الخير معه ثنتين وثلاث وهذا تبرير لرجل كثير الزيجات فنصفه بالخيرة. فإذا كنت صادقا بذلك فلماذا لا تكون خيرا وتعدد الزوجات.
8)     أكل الرجال على قد افعالها ؛ وهذا ايضا تبرير لرجل جشع قضى على ما أمامه من منسف وجعله قاعا صفصفا.  فنصفه بأنه رجل مغوار ولازمه تغذيه.
9)    المناسف تشريف وليست حشو بطن. نعم هذ كذلك ولكنها أيضا تبرر قلة الزاد المعروض أمام الضيوف لضيق يد المعزب.  لكني بصراحة لا أقبل بمثل هذا من شخص موسر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق