اللحية في الأمثال
نعم الحديث عن اللحية في الأمثال والتراث وليس الجانب الديني؛ فقد ثبت بالمشاهدة أن الأديان كلها يتمسك المتدينون فيها باللحية كمؤشر على الإيمان الصادق. هنا سيكون حديثنا مختلفاً؛ إنه البعد التراثي بالموضوع.
1) لقد كانت اللحية في القدم مؤشر الوصول إلى مرحلة الرجولة؛ فعندما ينبت الشعر في الوجه يكون الشاب قد دخل مرحلة الرجولة. فقالوا في الأمثال " إذا طلعت لحية ابنك زين لحيتك؛ أي احلقها". والمعنى كما أفهمه لا يعني التنازل عن الرجولة أو اللحية لصالح الإبن ولكنه يعني أن نعطيه المجال ليمارس رجولته؛ لا أن نقمعه والاستمرار في جعله ظِلاً لأبيه.
2) ويقال " عرفت اللحى بعضها" دلالة أن الزلم عرفوا بعض أخيراً
3) واتصالا بالمعنى الأول فقد ورد لفظ اللحية كتحدٍ لرجولة الشخص. فيقال أخذناها غصباً عن لحيته؛ أو من لحيته
4) واللحية أيضا دلالة الخبرة والتجارب فيقال "وهاي ؛ هه (ويمسك عليها) مثل السولافة ما مر علي".
5) واللحية أيضا دلالة المشورة والحكم أو عدمه. فيقال عن فاقد الحكم على الأمور أو السيطرة عليها " ليحته مش بيدة" أي أنه أمره موكول لغيره.
6) وزمان أيام شح الصابون كان يقال صابون العرب لحاها. حيث كانوا يغسلون بالقليل من الماء بعد الأكل ثم يمسح بلحيته. ولكم أن تتصورا الوضع.
7) ويقال بأنها المدخل الى عقل الانسان من خلال ما يسمى ببوس اللحى ضحك على الذقون أو العقول.
8) كذلك يقال عن فلان " ما عندوش لحية ممشطة" كناية انه لا يجامل أحد ابدا. الطايح رايح
شو ظل في أمثال بموضوع اللحية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق