"نص انصيص ..
من حكايا الزمن الجميل ...
تزوج ثلاث اخوة في يوم واحد ، و ما كاد يمضي العام الاول حتى انجبت زوجة الكبير ولدا اسموه سعد و زوجة الاخ الاوسط انجبت ايضا ولدا سموه سعيد ... و لم يشأ الله ان يكون لزوجة اخيهم الصغير "خِلْفِه" في ذلك الوقت فضاقت بها الحياة من "مقاهرة سلفاتها" و همزهن و لمزهن ، و كعادة نسوة القرية "ما خلّت وصفه الا جربتها و لا عشبه الا غلتها و شربت ميتها" و لا "ختياره بداوي للحبل" الا نصتّها و لا شيخ الا "حجبلها" ، لكن مشيئة الله هي النافذة ... كاد اليأس ان يقتلها الى ان مرّ رجل عجوز يقود حماره و يصيح "دوا للحبل ، دوا للحبل" فقالت في نفسها لعل الله يرزقها "الضنى" على يد هذا العجوز فاشترت منه حبة تفاح قال لها "هاي التفاحه للحبل هيّه بهيّه" ، اخذتها و دخلت بيتها و وضعتها على حافة الشباك و ذهبت لحاجة لها ، في هذه الاثناء دخل زوجها و كانت "اقماره معميه من الجوع" فاكل نصفها و اعاد النصف الاخر مكانه و خرج من البيت فيما عادت هي لتجد نصف التفاحة فقط ، تعوذت من الشيطان و اكلت نصيبها ...
مرت الايام سريعة و حملت المسكينة حملها و انجبت ولدا و كان حجمه قد لا يساوي نصف حجم المولود الطبيعي فحمد والديه الله على نصيبهما و اسموه "نص انصيص" لصغر حجمه ...
من حكايا الزمن الجميل ...
تزوج ثلاث اخوة في يوم واحد ، و ما كاد يمضي العام الاول حتى انجبت زوجة الكبير ولدا اسموه سعد و زوجة الاخ الاوسط انجبت ايضا ولدا سموه سعيد ... و لم يشأ الله ان يكون لزوجة اخيهم الصغير "خِلْفِه" في ذلك الوقت فضاقت بها الحياة من "مقاهرة سلفاتها" و همزهن و لمزهن ، و كعادة نسوة القرية "ما خلّت وصفه الا جربتها و لا عشبه الا غلتها و شربت ميتها" و لا "ختياره بداوي للحبل" الا نصتّها و لا شيخ الا "حجبلها" ، لكن مشيئة الله هي النافذة ... كاد اليأس ان يقتلها الى ان مرّ رجل عجوز يقود حماره و يصيح "دوا للحبل ، دوا للحبل" فقالت في نفسها لعل الله يرزقها "الضنى" على يد هذا العجوز فاشترت منه حبة تفاح قال لها "هاي التفاحه للحبل هيّه بهيّه" ، اخذتها و دخلت بيتها و وضعتها على حافة الشباك و ذهبت لحاجة لها ، في هذه الاثناء دخل زوجها و كانت "اقماره معميه من الجوع" فاكل نصفها و اعاد النصف الاخر مكانه و خرج من البيت فيما عادت هي لتجد نصف التفاحة فقط ، تعوذت من الشيطان و اكلت نصيبها ...
مرت الايام سريعة و حملت المسكينة حملها و انجبت ولدا و كان حجمه قد لا يساوي نصف حجم المولود الطبيعي فحمد والديه الله على نصيبهما و اسموه "نص انصيص" لصغر حجمه ...
بلغ سعد
وسعيد و ابن عمهمها نص انصيص مبلغ الشباب ... اهدى ابو سعد لولده فرسا يركبه و
قوسا للقنص و كذلك كان لسعيد من والده ، اما نص انصيص فاعطاه والده خاروفا ركوبة
له لصغر حجمه و "مقحارا" يسوق به الخاروف و يستعمله للقنص و
"مُرْجيليه" جدلتها امه من خيوط الصوف يستعملها كذلك للقنص ...
خرجوا جميعا للصيد في البرية فلم يصطد سعد و لا سعيد شئ فيما اصطاد نص انصيص غزالا مما ولّد الغيرة في قلبيهما فضربا نص انصيص و اخذا صيده و تقاسماه و عاد كل منهما لاهله فرحا بما معه الا نص انصيص عاد حزينا ، و نكاية من "السلفات" كنّا يرمين عظام الصيد بعد طبخ اللحم و اكله امام بيت والد نص انصيص ...
تكررت هذه الفعال كثيرا من سعد و سعيد ، كل يوم "بطجّو نص انصيص كتله حشي جلده" و ياخذان صيده ، و تلقي امهاتهما العظام امام بيت ابو نص انصيص حتى كادت امه "اطّق" من "مقاهرة سلفاتها" و "مرارة ابوه فقعت" فقال له : يا مقطوع التالي ، اولاد عمامك كل يوم بصيدوا و اهاليهم بتبغددو باكل اللحم و انت بترجع اترط باذانك ما معك اشي ، ولّ ، عالقليله صيدلك ادويري وللا قنبوره" فقال نص انصيص "والله يابا اني اللي بصيد كل يوم و اولاد عمي ما بصيدوا اشي ، لكنهم بكتلوني و بوخذو اللي بصيده و اذا مش مصدقني اطلع بكره ورانا و راقب و شوف" ...
تبع ابو نص انصيص الاولاد خفية و شاهد ما يحصل حيث قنص ابنه ارنبين فهجم عليه سعد و سعيد كالعادة ليأخذا صيده الا ان والده كان لهما بالمرصاد ... "كتلهم كتله نصها موت" و قال لهما "والله اذا بتعيدوها ياهمل لاخلّص عليكوا" ... و هكذا انقلب الحال و صارت ام نص انصيص "ترد الصاع صاعين" و ترمي عظام و جلد الصيد امام بيوت "سلفاتها" ....
كبُر الحسد في قلبي "سلفات" ام نص انصيص فاتفقن مع ابنائن على الخلاص من نص انصيص ، و كانت خطتهن ان يجتازوا الاولاد البرية حتى يدخلون الغابة و هناك يتركان سعد و سعيد بعد مغيب الشمس ابن عمهما للوحوش تاكله او الغولة تخطفه .
خرجوا جميعا للصيد في البرية فلم يصطد سعد و لا سعيد شئ فيما اصطاد نص انصيص غزالا مما ولّد الغيرة في قلبيهما فضربا نص انصيص و اخذا صيده و تقاسماه و عاد كل منهما لاهله فرحا بما معه الا نص انصيص عاد حزينا ، و نكاية من "السلفات" كنّا يرمين عظام الصيد بعد طبخ اللحم و اكله امام بيت والد نص انصيص ...
تكررت هذه الفعال كثيرا من سعد و سعيد ، كل يوم "بطجّو نص انصيص كتله حشي جلده" و ياخذان صيده ، و تلقي امهاتهما العظام امام بيت ابو نص انصيص حتى كادت امه "اطّق" من "مقاهرة سلفاتها" و "مرارة ابوه فقعت" فقال له : يا مقطوع التالي ، اولاد عمامك كل يوم بصيدوا و اهاليهم بتبغددو باكل اللحم و انت بترجع اترط باذانك ما معك اشي ، ولّ ، عالقليله صيدلك ادويري وللا قنبوره" فقال نص انصيص "والله يابا اني اللي بصيد كل يوم و اولاد عمي ما بصيدوا اشي ، لكنهم بكتلوني و بوخذو اللي بصيده و اذا مش مصدقني اطلع بكره ورانا و راقب و شوف" ...
تبع ابو نص انصيص الاولاد خفية و شاهد ما يحصل حيث قنص ابنه ارنبين فهجم عليه سعد و سعيد كالعادة ليأخذا صيده الا ان والده كان لهما بالمرصاد ... "كتلهم كتله نصها موت" و قال لهما "والله اذا بتعيدوها ياهمل لاخلّص عليكوا" ... و هكذا انقلب الحال و صارت ام نص انصيص "ترد الصاع صاعين" و ترمي عظام و جلد الصيد امام بيوت "سلفاتها" ....
كبُر الحسد في قلبي "سلفات" ام نص انصيص فاتفقن مع ابنائن على الخلاص من نص انصيص ، و كانت خطتهن ان يجتازوا الاولاد البرية حتى يدخلون الغابة و هناك يتركان سعد و سعيد بعد مغيب الشمس ابن عمهما للوحوش تاكله او الغولة تخطفه .
خرج سعد
وسعيد للقنص و معهما نص انصيص و كان قد بيّتا الغدر به كما اتفقا مع اميهما ، و لم
يطل بهما الوقت حتى اجتازوا البرية الى اطراف الغابة طمعا بصيد اوفر الا ان الحظ
عاندهم و لم يصطادوا شئ حتى غلبهم التعب و الجوع بعد ان توغلوا بالغابة كثيرا و
جلسوا في ظل شجرة يندبون حظهم العاثر ، و اشد ما كان يقلق سعد و سعيد انهما تائهان
و لا يعرفان طريق العودة و فشلا في ترك نص انصيص في الغابة ليواجه مصيره وحده لكنه
كان اذكى منهما فقد كان يضع
علامة كلما توغلوا في الغابة قليلا حتى يعرف طريق العودة ، و حاول اقناعهما
بالعودة و انه يعرف الطريق الا انهما ابيا ذلك و اصرا على الغدر حتى لو ضاعا معه
في الغابة ،
اثناء جدلهم ظهرت لهم امرأة عجوز "تهلّي و ترحب بهم" و اخذتهم بمعسول القول "هلا باولاد اخوتي ، يا مرحبا بيكوا ، انت الليله ضيوفي" ... استطاب سعد و سعيد كلامها و مضيا معها لبيتها فيما توجّس نص انصيص منها خيفة حيث لا عمة لهم تعيش هنا و تاكد ان هذه العجوز هي الغوله التي اخافت اهل القرى المجاورة لكنه لم يستطع ترك ابني عميه معها فحتما ستفترسهما و لحق بهما الى بيت الغولة ...
اعدّت الغولة لهم طعاما و قدمته و هي تقول بنفسها "خلّيهم ينصحوا شويه ، عشان بالليل اوكلهم" و سقت "خيلهم" الحليب بدل الماء و وضعت لها علفا اما خاروف نص انصيص فقد سقته ماء و وضعت له النخالة ... بعد ان اكل جميعا طعامهم فرشت لهم الغولة كي يناموا في وسط الغرفة رفض نص انصيص و قال "جيبيلي سله و علقيها بالسقف بدي انام فيها ، و جيبيلي عرام حب فول " ... تظاهر نص انصيص بالنوم و هو معلق بالسلة فيما راحا سعد و سعيد "بسابع نومه" ، اما الغولة فقد قامت منتصف الليل تتحسسهما و "ريالتها بتشقع" تريد اكلهما الا ان نص انصيص تناول حبة فول و "قَرَطَها" فتراجعت الغوله حين سمعت "القرط" و قالت "ليش ما تنام يا نص انصيص ؟" فقال لها "كيف انام و كيف انام و بطني خالي من الطعام" ... قامت الغوله تعد له طعاما على امل ان ينام لتتمكن من اكلهم الا ان تحضير الطعام استغرق حتى شروق الشمس فاجلّت مشروعها لليلة التالية و خرجت بعد ان قالت لهم "خذوا راحتكوا البيت بيتكوا" ...
اثناء جدلهم ظهرت لهم امرأة عجوز "تهلّي و ترحب بهم" و اخذتهم بمعسول القول "هلا باولاد اخوتي ، يا مرحبا بيكوا ، انت الليله ضيوفي" ... استطاب سعد و سعيد كلامها و مضيا معها لبيتها فيما توجّس نص انصيص منها خيفة حيث لا عمة لهم تعيش هنا و تاكد ان هذه العجوز هي الغوله التي اخافت اهل القرى المجاورة لكنه لم يستطع ترك ابني عميه معها فحتما ستفترسهما و لحق بهما الى بيت الغولة ...
اعدّت الغولة لهم طعاما و قدمته و هي تقول بنفسها "خلّيهم ينصحوا شويه ، عشان بالليل اوكلهم" و سقت "خيلهم" الحليب بدل الماء و وضعت لها علفا اما خاروف نص انصيص فقد سقته ماء و وضعت له النخالة ... بعد ان اكل جميعا طعامهم فرشت لهم الغولة كي يناموا في وسط الغرفة رفض نص انصيص و قال "جيبيلي سله و علقيها بالسقف بدي انام فيها ، و جيبيلي عرام حب فول " ... تظاهر نص انصيص بالنوم و هو معلق بالسلة فيما راحا سعد و سعيد "بسابع نومه" ، اما الغولة فقد قامت منتصف الليل تتحسسهما و "ريالتها بتشقع" تريد اكلهما الا ان نص انصيص تناول حبة فول و "قَرَطَها" فتراجعت الغوله حين سمعت "القرط" و قالت "ليش ما تنام يا نص انصيص ؟" فقال لها "كيف انام و كيف انام و بطني خالي من الطعام" ... قامت الغوله تعد له طعاما على امل ان ينام لتتمكن من اكلهم الا ان تحضير الطعام استغرق حتى شروق الشمس فاجلّت مشروعها لليلة التالية و خرجت بعد ان قالت لهم "خذوا راحتكوا البيت بيتكوا" ...
حاول نص
انصيص ان يقنع ابني عميه سعد و سعيد بالفرار الا انهما رفضا ذلك مطمئنين ان الغولة
هي عمتهم و انتظروها حتى المساء حيث عادت "بثمها بقره و على راسها
شجرها" فتاكد لهم انها غولة لكن الفرار بهذا الوقت اصبح صعبا فناموا على حذر
بعد ان تناولوا طعام العشاء ، و كالليلة الماضية قامت تتحسسهم تريد التهامهم الا
انها سمعت "قرط" الفول و نحنحة نص انصيص بالسلة فقالت "مالك بعدك
مش نايم" فقال لها "كيف انام و كيف انام و بطني خالي من الطعام " ....اعدت لنص انصيص الطعام و راحت في غفوة بانتظار
نومه الا انه استغل غفوتها و ايقظ سعد و سعيد و فروا هاربين ...
استيقظت من غفوتها لتجدهم قد ركبا خيلهما و نص انصيص ركب خاروفه و فروا جميعا فقالت "روب يا حليبي روب عقّد باجرين خيلهم عالدروب" و ما ان قالت قولتها حتى توقفت خيل سعد و سعيد عن الجري وتسمّرت مكانها فاركبهما نص نصيص خلفه على الخاروف و تابعوا فرارهم حتى عادوا الى اهلهم و قصوا عليهم قصة الغولة التي تبعتهم حتى ادركت خيلهم فافترستها و هي تتوعدهم ان ظفرت بهم ...
شاع خبر الغولة في القرية و خافها الناس فتعهد نص انصيص بالقضاء عليها و قال بداية ساحضر "جاجاتها" فركب خاروفه ليلا حتى وصل بيتها و هي نائمة فدخل "خم الجاجات" وراح يذبحها و يضعها في "الخرج" فصاح الديك "كو كو نص انصيص بالخم بذبح و بلم" ، سمعته الغوله فقالت "اسكت شو جاب نص انصيص بهالليل" ...
قبض نص انصيص على الديك و ذبحه مع باقي الدجاجات و قفل عائدا لبيته ...
في اليوم التالي تنكّر نص انصيص و ركب حمارا حمل عليه "جوز سواطر" لها اغطيه مملؤة بالعسل و الدبس و توجه نحو بيت الغولة حتى قاربه و راح يصيح "عسل و دبس للبيع ، عسل و دبس للبيع" ... سمعته الغولة فخرجت تشتري منه و كانت تحب العسل و الدبس كثيرا فسلم عليها فقالت "لولا سلامك غلب كلامك لخلّي القرود السود تسمع قريط عظامك" فاعطاها قليلا من حمله فاستطابته و قالت "خذ كل هاي المصاري و اشبعني عسل و دبس ولو اني شايف عينك بتشبه عين نص انصيص" و كان حين تنكّر قد اخفى احدا عينيه بجلدة و قال لها "مين هاظ نص انصيص اني ما بعرفه ، و لانه مصاريكي اكثار فوتي جوات الساطره و ظلّك اكلي تاتشبعي" ...
اعتلت الغولة الحمار و دخلت "الساطره" لتاكل منها فاطبق عليها نص انصيص الغطاء و احكمه جيدا و عاد مسرعا الى قريته و قال لاهله "هاي الغوله محجوزه بالساطره ولعوا نار تانحرقها" و كانت تصرخ و تقول لنص انصيص " اتركني باعطيك المال اللي تحت الدرجه ، اتركني و بعطيك الذهب اللي عالسدّه" ، لم يأبه لها نص انصيص و قال "كلّه اللي عندك صار الي " و تعاون اهل القرية و حملوا "الساطره" و القوها في النار التي اشعلوها فاحترقت و ماتت و ارتاح منها كل اهل القرى المجاورة لبيتها الذي عاد له نص انصيص و اخذ كل مافيه من اموال .
استيقظت من غفوتها لتجدهم قد ركبا خيلهما و نص انصيص ركب خاروفه و فروا جميعا فقالت "روب يا حليبي روب عقّد باجرين خيلهم عالدروب" و ما ان قالت قولتها حتى توقفت خيل سعد و سعيد عن الجري وتسمّرت مكانها فاركبهما نص نصيص خلفه على الخاروف و تابعوا فرارهم حتى عادوا الى اهلهم و قصوا عليهم قصة الغولة التي تبعتهم حتى ادركت خيلهم فافترستها و هي تتوعدهم ان ظفرت بهم ...
شاع خبر الغولة في القرية و خافها الناس فتعهد نص انصيص بالقضاء عليها و قال بداية ساحضر "جاجاتها" فركب خاروفه ليلا حتى وصل بيتها و هي نائمة فدخل "خم الجاجات" وراح يذبحها و يضعها في "الخرج" فصاح الديك "كو كو نص انصيص بالخم بذبح و بلم" ، سمعته الغوله فقالت "اسكت شو جاب نص انصيص بهالليل" ...
قبض نص انصيص على الديك و ذبحه مع باقي الدجاجات و قفل عائدا لبيته ...
في اليوم التالي تنكّر نص انصيص و ركب حمارا حمل عليه "جوز سواطر" لها اغطيه مملؤة بالعسل و الدبس و توجه نحو بيت الغولة حتى قاربه و راح يصيح "عسل و دبس للبيع ، عسل و دبس للبيع" ... سمعته الغولة فخرجت تشتري منه و كانت تحب العسل و الدبس كثيرا فسلم عليها فقالت "لولا سلامك غلب كلامك لخلّي القرود السود تسمع قريط عظامك" فاعطاها قليلا من حمله فاستطابته و قالت "خذ كل هاي المصاري و اشبعني عسل و دبس ولو اني شايف عينك بتشبه عين نص انصيص" و كان حين تنكّر قد اخفى احدا عينيه بجلدة و قال لها "مين هاظ نص انصيص اني ما بعرفه ، و لانه مصاريكي اكثار فوتي جوات الساطره و ظلّك اكلي تاتشبعي" ...
اعتلت الغولة الحمار و دخلت "الساطره" لتاكل منها فاطبق عليها نص انصيص الغطاء و احكمه جيدا و عاد مسرعا الى قريته و قال لاهله "هاي الغوله محجوزه بالساطره ولعوا نار تانحرقها" و كانت تصرخ و تقول لنص انصيص " اتركني باعطيك المال اللي تحت الدرجه ، اتركني و بعطيك الذهب اللي عالسدّه" ، لم يأبه لها نص انصيص و قال "كلّه اللي عندك صار الي " و تعاون اهل القرية و حملوا "الساطره" و القوها في النار التي اشعلوها فاحترقت و ماتت و ارتاح منها كل اهل القرى المجاورة لبيتها الذي عاد له نص انصيص و اخذ كل مافيه من اموال .
وسلامتكو
للكاتب عمر قديسات أبو صهيب
المضافة على الفيس
https://www.facebook.com/groups/677410542314982/?fref=nf
كيف كانت حياتي تحويل: Lexieloancompany@yahoo.com
ردحذفاسمي نيكول ماري من ولاية أوهايو، الولايات المتحدة الدولة والحياة تستحق أن تعاش بشكل مريح بالنسبة لي ولعائلتي الآن، وأنا حقا لم أر الخير أظهرت لي هذا كثيرا في حياتي، وأنا أمي تكافح مع اثنين من الاطفال ولدي كان يمر مشكلة خطيرة عندما واجهت زوجي حادث مروع الأسبوعين الأخيرين، وذكر الأطباء أنه يحتاج للخضوع لعملية جراحية حساسة بالنسبة له أن يكون قادرا على المشي مرة أخرى، وأنا لا يمكن أن تحمل فواتير لإجراء عملية جراحية له ثم ذهبت إلى البنك للحصول على قرض وأن تتحول لي باستمرار مشيرا إلى أن ليس لدي بطاقة الائتمان، من هناك ركضت إلى والدي وأنه لم يكن قادرا على مساعدتي، ثم عندما كنت أتصفح إجابات ياهو جئت عبر خوفا من رجل الله (السيد مارتينيز يكسي) الذي يقدم القروض بسعر فائدة في متناول الجميع، ولقد كنا نسمع عن الكثير من عمليات الاحتيال على الإنترنت معظمها في أفريقيا، ولكن في هذه بلدي حالة يائسة، لم يكن لدي خيار سوى أن تعطيه محاولة يرجع ذلك إلى حقيقة أن والشركة هي من الولايات المتحدة الامريكية، والغريب كان كل شيء وكأنه حلم، أنا حصلت على قرض من $ 82،000.00 دولار أمريكي، وأنا سيولي لبلدي جراحة الزوج وأشكر الله على نعمه اليوم انه على ما يرام ويستطيع المشي، عائلتي سعيدة وقلت لنفسي أنني سوف يصرخ للعالم عجائب هذه كبيرة والله خوفا من فعل الإنسان السيد مارتينيز يكسي بالنسبة لي ولعائلتي. حتى إذا كان أي شخص في حاجة حقيقية وجادة للقرض لا اتصال هذا الرجل الله خوفا عبر البريد الإلكتروني: (Lexieloancompany@yahoo.com) أو من خلال موقع الشركة: http://lexieloans.bravesites.com أو النص: +18168926958 الشكر