الثلاثاء، 11 يناير 2022

بكرت سمية

 كانت بداية وعينا لتحليل أعمق من القشور التي كانو تخمون عقولنا بها في المدارس عندما ذهبنا للجامعة؛ وسمعت من زملائنا بقسم اللغة العربية أن الدكتور نصرت عبد الرحمن عليه رحمة الله يتناول الشعر الجاهلي بطريقة فلسفية لم نسمع بها. وكان هذا البيت مطلع قصيدة يدرسها كمثال:

بَكَرَت سُمَيَّةُ غُدوَةً فَتَمَتَّعِ
وَغَدَت غُدُوَّ مُفارِقٍ لَم يَرجِعِ
وصرنا نتساءل هل كان الشعراء فعلا بهذه الثقافة أو هذا البُعد الفكري، أم أنها (شغلة) الناقد الذي ربما يخرج بنتائج لم تخطر على بال الشاعر نفسه. !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق