غلبت وانا أبحث صورة لاحد
أصحاب المعالي لزوم المقال، دون ان تشير إلى شخص معاليه فيُساء فهمنا ونقع في حيص بيص، ذلك لان قانون الجرائم الإلكترونية لا يتهاون في اي اشارة للغمز من طرف هذا او ذاك. اخذتني إحدي هذه المحاولات لصورة الفنان أحمد زكي بطل فلم معالي الوزير فخشيت ان تتطابق إحدى الصور او المواقف مع واقع محلي عندنا فنقع في المحظور.حيث ان أحمد زكي صاحب مِشية مميزة بالفلم تشير إلي علم و ذكاء ومخالفة للقانون والدستور. وعندما تذكرت أن فكرة الفلم تدور حول وزير جاء بالصدفة وطاح بالبلد والحكومة طولاً وعرضًا وأصبح غولا تخافه الحكومة نفسها، ولولا أن نهاية الافلام العربية تنتهي بانتصار الخير والقانون لوجدنا أن وزير تشابه الاسماء ما زال موجودا، مهو مش معقول كل هذا التخبيص وما زال معاليه وزيرا. لهذا قررت ان ألجأ لوزراء من التاريخ ولن يظهر لنا من سيقول ان الصورة المرفقة تشبه الوزير علاّن وبلاش نجيب سيرة فلان فاخترت صورة للفنان يحيى الفخراني في دور محمد علي باشا واكون في السيف سايد مع الوعد أن اغير الصورة كلما أتينا علىى سيرتهم.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق