دور السفير والسفارة
للسفارة في أي بلد دورٌ مهمٌ جداً في توثيق العلاقة بين
الدول، ولهذا جاءت جزءاً من وزارة الخارجية.
ولنفس السبب جاء تعيين العديد من الملحقين فيها. ولا أعتقد أن دورها
(السفارة) يقتصر على التوقيع على الوثائق وتصديقها لأبنائها المقيمين هناك برسومٍ تزيد
أضعافاً مضاعفة عن رسوم نفس المعاملة للمقيم لرفد الخزينة.
فللسفارات دورُ
دبلوماسيٌ بروتوكوليٌ بين الدول يُأطِّر للمواقف السياسية للدول ومحاولة شرحها
للدول المضيفة أو تقريب وجهات النظر أو تضيق جوانب الخلاف بين البلدين إن وجد. ورغم
عمومية الدور إلا أن أهميته تكمن بأن العديد من الأدوار الأخرى ينضوي تحت هذا
المسمى. فالسفارة الناجحة للبلد تسعى
لتسويقه اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وسياحياً وصحياً وعمالياً وعسكرياً. فالسفارة تحوي الأجوبة لأي سؤال من شعب الدولة
المضيفة عن كل هذه المجالات. فأين يجب أن
يذهب المستثمر مثلاً أو السائح ليحصل على المعلومات التي يريد عن البلد. ولمن يرجع الطلاب الراغبين بالدراسة في هذا
البلد إن لم تكن السفارة مرجعيته الأولى؟
كذلك وبالمقابل فهي مصدر معلومات لدولتها التي أرسلتها
عن مناحي الحياة المختلفة في الدولة المضيفة ولا يتعارض هذا مع أصول العمل
الدبلوماسي بين الدول. والحديث طبعاً عن طاقم سفارةٍ نشيطٍ يعرف كيف يحصل على ما
يريد. ولكل شيخ طريقة في هذا المجال. لكن ما أقام الدنيا ولم يقعدها هذه الأيام ومن
قبلها هو أن نشاط السفارة المعنية كان علناً وليس سراً، أو ربما مناكفة للدول
المعنية التي تمثلها هذه السفارات.
لقد شغل السفير الأمريكي السابق الذي دبك على أنغام تيرشرش
في إربد وتناول المنسف برعاية ممثلي الشعب في مضارب العشائر شمالاً وجنوباً؛ وجاءت السفيرة بعده لتكمل
المشوار وتغطي ما غفل عنه السفير السابق فلبست الثوب الفلسطيني و(برضه) بحضور
ممثلي الشعب وتابعتم من حدث. وكان هناك حديث عن تشكيل مجالس شبابية للتنسيق
بين السفارة وبعض أطياف المجتمع.
والآن الحديث عن
السفارة الفرنسية التي دعت المواطنين لزيارتها للتعرف على منتجاتها التي من ضمنها
النبيذ الفرنسي. و لا أسَوِقُ للفكرة
طبعاً (تناول النبيذ) ولا أشجع على تناوله ولكن تناول النبيذ الفرنسي ليس
شرطاً لدخول المعرض؛ فلا أتصور أن ساقي
النبيذ يقف على باب السفارة بقِربة نبيذ أو وعاء يشبه وعاء بياع التمر هندي يعزف
على صحونه ألحاناً جميلة ويلزم الداخل للسفارة بشربه. هو عرض من ضمن العروض؛ فمن
شاء أن لا يقرب ذاك الجناح فلا جناح عليه.
وفي حدود معلوماتي أن هاتين السفارتين ليستا الوحيدتين
اللتين تقوما بمثل هذا النشاط؛ فمعظم سفارات العالم في الأردن لها دور معين تؤديه
حسب رؤيتها ولو من بباب الدور الاجتماعي ومن خلاله تحقق ما تريد؛ فهي ترعى جمعيات
خريجي تلك الدول أو المتزوجين من نساء من
تلك الدول، وتتواصل معهم، وتدعوهم لاحتفالات سفاراتها؛ ولا يرى الكثيرون ضيراً في
هذا الأمر.
وهنا أطرح أمنية على شكل تساؤل: هل سمعتم مثلاً بنادي أو
جمعية الدارسين بالأردن برعاية السفارات الأردنية في الخارج؟ عربياً لم أسمع بدور فاعل لسفارتها في الخارج إلا
سفارات الدول الثورية إياها ولا داعي
لذكرها وهي التي تسعى لتصدير ثوراتها إلى الدول الآخرى؛ وكان لها مريدون طبعاً ولم
نسمع باحتجاج شعبي حولها.
الآن نوجه الحديث لجماعتنا وخاصة ممثلي الشعب في مجلس
النواب الكريم: إذا لم تستطيعوا تطوير عمل سفاراتنا الأردنية لتنمي دورها كما يجب
بأن تكون واجهة فِعْلِية للأردن فتفعل كما تفعل السفارات الأخرى في بلدنا. وبدلاً من يكون جل همكم تعيين ابن المسؤول
الفلاني سفيراً والعلاني ملحقاً في سفارة كمغترب لمدة معينة مكافأة له بعد خدمة
طويلة قبل تقاعده، أو إكراماً لقريبه (الكبير أوي). ليكن دوركم تطوير مهمة السفارات الأردنية لنراها
مِحجا لأبناء البلد المضيف للاستفسار عن الأردن
علميا وصحيا وسياحيا ..... الخ آخره .
كم تمنيت لو قامت السفارات الأردن بالخارج بمعرض لتسويق
الأردن بالجوانب التي ذكرت سابقاً في دارة السفارة نفسها ولتقدم الشنينة (1)
كمشروب وطني بعد القهوة العربية (السادة) طبعاً.
عندها هل كنا سنقبل أن يحتج علينا الآخرون بأن هذا المشروب يدوخهم مثلاً
وفيه شُبهة معينة.
ربما يقول قائل: السفير ضيف والضيف له حدود؛ نعم هذه هي حدوده كما تنص عليه
البروتوكولات الدولية والأعراف بين الدول؛ ولو كان الأمر متعلقاً بالجانب الرسمي
فقط لتم الاكتفاء بمكتب صغير وكان الله بالسر عليماً.
فالسفارة الفاعلة لا يجب أن تبقى دائماً في العمارة.
(1) فكرة الشنينة ملطوشة من منشور للأستاذ نصر المجالي
الاعلامي الكبير.
كيف كانت حياتي تحويل: Lexieloancompany@yahoo.com
ردحذفاسمي نيكول ماري من ولاية أوهايو، الولايات المتحدة الدولة والحياة تستحق أن تعاش بشكل مريح بالنسبة لي ولعائلتي الآن، وأنا حقا لم أر الخير أظهرت لي هذا كثيرا في حياتي، وأنا أمي تكافح مع اثنين من الاطفال ولدي كان يمر مشكلة خطيرة عندما واجهت زوجي حادث مروع الأسبوعين الأخيرين، وذكر الأطباء أنه يحتاج للخضوع لعملية جراحية حساسة بالنسبة له أن يكون قادرا على المشي مرة أخرى، وأنا لا يمكن أن تحمل فواتير لإجراء عملية جراحية له ثم ذهبت إلى البنك للحصول على قرض وأن تتحول لي باستمرار مشيرا إلى أن ليس لدي بطاقة الائتمان، من هناك ركضت إلى والدي وأنه لم يكن قادرا على مساعدتي، ثم عندما كنت أتصفح إجابات ياهو جئت عبر خوفا من رجل الله (السيد مارتينيز يكسي) الذي يقدم القروض بسعر فائدة في متناول الجميع، ولقد كنا نسمع عن الكثير من عمليات الاحتيال على الإنترنت معظمها في أفريقيا، ولكن في هذه بلدي حالة يائسة، لم يكن لدي خيار سوى أن تعطيه محاولة يرجع ذلك إلى حقيقة أن والشركة هي من الولايات المتحدة الامريكية، والغريب كان كل شيء وكأنه حلم، أنا حصلت على قرض من $ 82،000.00 دولار أمريكي، وأنا سيولي لبلدي جراحة الزوج وأشكر الله على نعمه اليوم انه على ما يرام ويستطيع المشي، عائلتي سعيدة وقلت لنفسي أنني سوف يصرخ للعالم عجائب هذه كبيرة والله خوفا من فعل الإنسان السيد مارتينيز يكسي بالنسبة لي ولعائلتي. حتى إذا كان أي شخص في حاجة حقيقية وجادة للقرض لا اتصال هذا الرجل الله خوفا عبر البريد الإلكتروني: (Lexieloancompany@yahoo.com) أو من خلال موقع الشركة: http://lexieloans.bravesites.com أو النص: +18168926958 الشكر