السبت، 5 مارس 2016

راشد الزيود يرقى سلم الشهادة من إربد

راشد الزيود يرقى سلم الشهادة من إربد
لا أدري أهو سوء التخطيط أو سوء الطالع الذي أوقع هذه الطغمة المُضَلَلة والمضلِلة بشر أعمالها لتحاول تعكير صفو فرحة الأردنيين بعيد تعريب جيشهم بشهر الكرامة. فسولت لهم أحلامهم بأن منظرهم وسلاحهم وسمعتهم السيئة التي تسبقهم بأنهم سينجحون في إخافة الأردنيين أو إرهابهم. على العموم كانت رسالتهم فاشلة ورسالة نشامى جيشنا العظيم وأجهزتنا الأمنية واضحة جداً وعسى أن يتعلم من أرسلهم أو من بقي في جحوره بأن الرد سيكون دائماً قاسياً جداً كما شاهدوه؛ فالمشاهدة تختلف عن ما سمعوا عنه.
لقد كان الدرس الذي لقنته أجهزتنا الأمنية لهذه الفئة أروع هدية  تقدمها للشعب الأردني العظيم.  فجيشنا هو عزوتنا وسندنا بعد الله ولن يضام شعب سنده  هؤلاء النشامى.  لقد كان في راشد رحمه الله ورفاقه الكرام أبلغ الأمثلة لهم للنوعية من الرجال التي ستواجهها هذه الفئات إن كرروا مثل هذه الحماقة ثانية.  راشد ورفاقه رجال تعشق الشهادة والعيش الكريم الحر؛ فإما عيش كريم أو شهادة. هؤلاء الشباب الغر الميامين راشد ورفاقه كانوا أبناء لذويهم عندما ولدوا ولكنهم عند التحاقهم برفاقهم من أجهزتنا الأمنية أصبحوا أبناء للوطن كافة.
 لهذا  لا غرابة إذاً أن نرى الأردن كافة يتقدمهم مليكهم المغوار تلتف حول والد الشهيد يتلقون معه العزاء بارتقائه شهيداً في إربد الخرزات فالشهيد لم يعد ابنا للباشا والده وعشيرته الطيبة؛ أصبح ابناً للأردن كله. ولن تنسى أربد لراشد صنيعه ولن تنسى للشباب كلهم فعلهم المشرف.
لكن هناك بعض الدروس التي يجب التوقف عندها عندما نقيم هذه التجربة مع هذه الفئة؛ ولا ندري هل سيتوقفون عند ضلالتهم أم سيستمرون في غيهم يعمهون.  لا بد من الإشارة إلى بعض الملاحظات العمومية.
إن ما حدث في أربد شأنٌ عسكريٌ أمني وليس زفة عرس أو مهرجاناً  انتحابياً.  يجب إفساح المجال للأجهزة والقوة الموجودة لتؤدي عملها دون وقوعها في مطب الخوف على المدنيين الموجودين؛ فشباب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ليست كعصابات التطرف؛ قواتنا يهمها أمن مواطنيها بينما تختبئ العصابات بين المواطنين وربما تتخذهم كدروع بشرية.  لهذا يجب الاستغناء عن هواية التصوير في مثل هذه المواقف لنتسابق مع غيرنا بنشرها على صفحات التواصل الاجتماعي أو المواقع الالكترونية.  فهذا الأمر يشبه اللعب بالموت إضافة لبعده الأمني الحساس.
كذلك وفي خضم الحماس للوقوف إلى جانب الشباب  للدفاع عن أمر الوطن أبدى الكثيرون استعدادهم للبس الفوتيك والمشاركة في الحرب على الإرهاب.  لهم نوجه الشكر ونقول إن الجيش وكافة الأجهزة كفت ووفت. ولكننا يمكننا خدمتهم بأن نكون العين الواعية الحريصة المراقبة لكل حركة غريبة في المنطقة وإبلاغ الأجهزة عنها حتى تضعها تحت المراقبة العسكرية. فلنترك الفوتيك  لرجال الميدان ولنساعدهم استخباراتياً.  
إن ما حدث في إربد يدل دلالة واضحة على أننا ما زلنا في عين العاصفة في عين هذا التنظيم أو الجهات التي تديره؛ هذا الإصرار الأردني لأن يكون مستقلاً في قراره، رافضاً الانزلاق في مستنقع الحرب البرية  في الشقيقة سوريا لم يرق  لهم على ما يبدو؛ فما زال هناك من يحاول جر الأردن لهناك.  لهذا من واجب الجميع  أن يكون عوناً للبلد لا مناكفاً  لها لمجرد أنه يريد أن يثبت أنه موجود.  فلا يجب أن تنشغل الدولة خارجياً وداخلياً بمسائل يمكن تأجيلها لمن يصر على الاحتفاظ بها.  للأسف عاد بعض الإخوة الأردنيين للاسطوانة إياها  بعد أن وضحت الصورة في إربد واطمأن الجميع أن البلد في أمان.
ختاما، ونحن ما زلنا نتنسم عبق الشهادة على ثرى إربد، وقلوبنا تتوجه إلى غريسا حيث تحلق روح الشهيد الرائد راشد الزيود، نضرع إلى الله جلت قدرته أن يرحم الشهيد ويغفر له ويسكنه فسيح جنانه.  ونسأله جلت قدرته أن يمن بالشفاء العاجل على رفاق الشهيد من الأبطال الجرحى الذين ما زالوا على سرير الشفاء.
عزاؤنا لجلالة القائد الأعلى للجيش الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ولعائلة الشهيد جميعاً ولعائلته الكبير الأردن بأكمله.  ونشكر كل من وقف مع الأردن  بالكلمة أو الدعاء على مواقفهم النبيلة.
صباحكم ومساؤكم أمن وآمان دائمين؛ فوطن تحميه عناية الرحمن الرحيم جلت قدرته لن يُضام أبداً  بإذن الله.   
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
صدق الله العظيم




هناك تعليق واحد:

  1. كيف كانت حياتي تحويل: Lexieloancompany@yahoo.com

    اسمي نيكول ماري من ولاية أوهايو، الولايات المتحدة الدولة والحياة تستحق أن تعاش بشكل مريح بالنسبة لي ولعائلتي الآن، وأنا حقا لم أر الخير أظهرت لي هذا كثيرا في حياتي، وأنا أمي تكافح مع اثنين من الاطفال ولدي كان يمر مشكلة خطيرة عندما واجهت زوجي حادث مروع الأسبوعين الأخيرين، وذكر الأطباء أنه يحتاج للخضوع لعملية جراحية حساسة بالنسبة له أن يكون قادرا على المشي مرة أخرى، وأنا لا يمكن أن تحمل فواتير لإجراء عملية جراحية له ثم ذهبت إلى البنك للحصول على قرض وأن تتحول لي باستمرار مشيرا إلى أن ليس لدي بطاقة الائتمان، من هناك ركضت إلى والدي وأنه لم يكن قادرا على مساعدتي، ثم عندما كنت أتصفح إجابات ياهو جئت عبر خوفا من رجل الله (السيد مارتينيز يكسي) الذي يقدم القروض بسعر فائدة في متناول الجميع، ولقد كنا نسمع عن الكثير من عمليات الاحتيال على الإنترنت معظمها في أفريقيا، ولكن في هذه بلدي حالة يائسة، لم يكن لدي خيار سوى أن تعطيه محاولة يرجع ذلك إلى حقيقة أن والشركة هي من الولايات المتحدة الامريكية، والغريب كان كل شيء وكأنه حلم، أنا حصلت على قرض من $ 82،000.00 دولار أمريكي، وأنا سيولي لبلدي جراحة الزوج وأشكر الله على نعمه اليوم انه على ما يرام ويستطيع المشي، عائلتي سعيدة وقلت لنفسي أنني سوف يصرخ للعالم عجائب هذه كبيرة والله خوفا من فعل الإنسان السيد مارتينيز يكسي بالنسبة لي ولعائلتي. حتى إذا كان أي شخص في حاجة حقيقية وجادة للقرض لا اتصال هذا الرجل الله خوفا عبر البريد الإلكتروني: (Lexieloancompany@yahoo.com) أو من خلال موقع الشركة: http://lexieloans.bravesites.com أو النص: +18168926958 الشكر

    ردحذف