كتب : محمد ملحم أبو ثامر
المدادية
كلما أهل شهر تشرين تملاء الأجواء رائحة المدادية في قريتنا
والمدادية او المدادة في بعض الروايات هي زيت ينتج عن عملية شفط حبات الزيتون البلدي تحديا والمشبرح أي الذي إبتدأ بالإسوداد خصيصا ومن ثم هرسها بواسطة الميجنة وهي أداة خشبية وبعد ذلك عصر الهريس بواسطة اليدين ثم وضع الهريس المعصور في قطعة قماش تسمح للزيت بالنفاذ ولا تسمح للهريس بذلك وغالبا ما تستخدم الحطة أو إشارب أو حتى كيس بصل من ذوات الخيوط الناعمة .
الزيت الناتج يكون أخضر غامقا وطعمه أروع من رائع ويختلف طبعا عن الزيت الذي ينتج عن عملية العصر بالماكنات حتى القديمة منها
كنت أسأل حتى أهل القرى المجاورة عنها ونادرا ما كان أحد يعرفها
أغلب الظن أن القدماء أستخدموا هذا الطريقة للحصول على قليل من الزيت العاجل لتناوله مع بعض الخبز وحبات البندورة في أيام الفراط حيث لا وقت لعمل وجبات الطعام الكبيرة فالأولية لقطف الزيتون قبل حلول الشتاء وقد كان القوم يجمعون كمية قليلة من الزيتون الصالح لهذه الغاية والذي يعرفونه بحكم الخبرة ثم يقوم أخدهم أو إحداهن بتعريضه لوقت قليل لنار يشعلونها ببعض الأعشاب ومن ثم يهريونها على صخرة بواسطة حجر فيحصلون على ما يسدون به أودهم
هذا المساء تذوقت مدادية هذا الموسم والحمد لله مع كاستين شاي وزر بندورة فغم هههههههههههه
المدادية
كلما أهل شهر تشرين تملاء الأجواء رائحة المدادية في قريتنا
والمدادية او المدادة في بعض الروايات هي زيت ينتج عن عملية شفط حبات الزيتون البلدي تحديا والمشبرح أي الذي إبتدأ بالإسوداد خصيصا ومن ثم هرسها بواسطة الميجنة وهي أداة خشبية وبعد ذلك عصر الهريس بواسطة اليدين ثم وضع الهريس المعصور في قطعة قماش تسمح للزيت بالنفاذ ولا تسمح للهريس بذلك وغالبا ما تستخدم الحطة أو إشارب أو حتى كيس بصل من ذوات الخيوط الناعمة .
الزيت الناتج يكون أخضر غامقا وطعمه أروع من رائع ويختلف طبعا عن الزيت الذي ينتج عن عملية العصر بالماكنات حتى القديمة منها
كنت أسأل حتى أهل القرى المجاورة عنها ونادرا ما كان أحد يعرفها
أغلب الظن أن القدماء أستخدموا هذا الطريقة للحصول على قليل من الزيت العاجل لتناوله مع بعض الخبز وحبات البندورة في أيام الفراط حيث لا وقت لعمل وجبات الطعام الكبيرة فالأولية لقطف الزيتون قبل حلول الشتاء وقد كان القوم يجمعون كمية قليلة من الزيتون الصالح لهذه الغاية والذي يعرفونه بحكم الخبرة ثم يقوم أخدهم أو إحداهن بتعريضه لوقت قليل لنار يشعلونها ببعض الأعشاب ومن ثم يهريونها على صخرة بواسطة حجر فيحصلون على ما يسدون به أودهم
هذا المساء تذوقت مدادية هذا الموسم والحمد لله مع كاستين شاي وزر بندورة فغم هههههههههههه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق