الخميس، 23 أغسطس 2018

هل كانت صداقة زائفة؟؟

أفرح وأُسر عندما أسمع بأحد الزملاء وقد تبوأ منصباً مهماً.وكنت أسارع لتهنئته ولا أشعر

بغضاضة. لكني شعرت ومنذ سنتين أنهم يعتبرون تهنئتي او سروري واجب لقبول دعاء 

عرفة. قبل يومين مرت ذكرى وفاة الوالد ولم يكلفوا أنفسهم محاولة الاتصال رغم 

معرفتهم تلفوني مكتفي بعضهم مش كلهم واكتفى بالله يرحمه على الفيس.

اليوم ستجري عملية تنظيف للتلفون من ارقامهم ولا أُؤمن بالمقولة المصرية اللي ما 

بتحتاج وجهه يمكن بكره تحتاج لقفاه؛ لا يا سيدي سيغنينا الله عن قفاه كما أغنانا عن 

وجهه، ومن لم يكن الخير بوجهه فلن يكن بقفاه بالتأكيد.

وسيقبل الله دعاء وصوم عرفة ان شاء الله بدون ارقامكم

لا ادري سبب هذا المنشور.

المهم هاظا اللي اجاكو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق