الأحد، 26 أغسطس 2018

بين العقوبات والحسم

دأب العرب لجهلهم أحيانا بما وراء الكلمات على الاستهانة بموضوع  العقوبات؛واذكر أن هذا بدأ بالعراق زمان حيث قال التلفزيون العراقي أن الساعين للبترول العراقي كثر ولكن ظهر أن امر العقوبات الدولية لا تقتصر على جانب واحد بكل لها جوانب كثيرة...اتابع ما يجري بالنسبة لتركيا ومحاولة قطر ضخ المليارات في الجيب القطري وفرح المتحمسين بهذا الأمر تاسيين ان قطر لن تتجاوز البابا الأكبر  وستذهب الميارات لجيبه.
المهم اتابع كذلك اسقاط وزير العمل وبعده الاقتصاد من قبل البرلمان الايراني وتراجع الاقتصاد الايراني بسبب توقف الصادرات للنفط. 
موضوع العقوبات يذكرني  بهذه الحادثة بمديرية تربية المفرق عام ١٩٨٥..حصل خلاف بين مدير التربية والتعليم وإحدى المديرات فقرر المدير توجيه عقوبة حسم يوم عمل كعقوبة. دهشنا لهذه العقوبة التي كما رأيناها ورأتها المديرة انها ولا شي " شو يعني ٣ ليرات".
بعد أن غابت السكرة وجاءت الفكرة تبين ان هذه العقوبة حسب قانون الخدمة تشتمل على بالاضافة لحسم اليوم
اولا ايقاف الزيادة السنوية  لمدة  نسيتها
ثانيا  تأخير أقدمية  ترفيعها لمدة معينة 
وتصبح في قائمة المعاقبين لمدة معينة. 
لهذا يجب عدم الاستهانة بالمفردات والتسرع ب ولا يهمني 
وعلى قاع ابصر شو
هذه العقوبات تسقط دول  وأنظمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق