أثار
الصديق رمزي الغزوي موضوعا حول تغيير نمط الأضاحي وتحدث عن ثلاجات أترعت باللحمة
دون
توزيع. أجبته بهذا التعليق: الدنيا مساء الله يمسيك بالخير. موضوع الأضحية
تغيرت المفاهيم من يوم
صرنا نسمع بعبارات مثل " اللي بده يودي لحم يا بودي زي
الناس أو لا يوديش" بمعني يا بتوديلة
طبخة منسف يا اما هديتك ناقصة. الأيام
التي تعرضت لذكرها كانت الناس تبعث القليل وأحيانا لا تزيد
عن أوقية لحمة لا يشعر
حرج من يرسلها ولا من يأخذها فيتوزع الكمية على أكبر عدد؛ واذا أرسل أكثر
من واحد
ستكون كمية لحمة معقولة عند الجميع.
كنتُ في الخليج أعمل كما كان يوصينا شيوخنا زمان بتقسيم الأضحية الى ثلاث
أقسام منها ثلث
للفقير أو الصديق وصدق أو لا تصدق أنه ذات مرة زاد كيس لحمة عندي
من حصة الفقير وما لقيت حدا
فخرجت هائما على وجهي بالسيارة إلى أن وجدت باكستاني
فأعطيته اياه وربما يكون ليس فقيرا ولكني افترضت ذلك.
من سنوات طلعت لنا فتاوى بأنه هذا التقسيم ليس الزاميا وقد سمعت من شيخ نجم
شباك أنه قال
مرة على التلفزيون أنه لو ذبحت الأضحية ووضعتها بالثلاجة فلا حرج.
المهم إحياء السنة بالذبح.
نرجع لموضوع يا اما بتودي زي الناس أو لا فأصبح الاختيار لا طبعا لأنه
ذبيحة واحدة لا تكتفي لكل من
حولك اذا افترضنا أنه كل واحد بدك تبعثله ما يكفي
العيلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق