الخميس، 23 أغسطس 2018

فنون الدكاترة والأطباء

الاستاذة الراقية Aida M. Maaytah كتبت في صفحتها عن الدكاترة قصة طريفة مفادها انها ذهبت لعيادة أحدهم ودفعت الكشفية وانتظرت الدور؛ وفي اثناء الانتظار تشاهد المرضى من الدول الشقيقة (طبعا البترولية) تدخل للدكتور وتسمع ضحك الدكتور ومزحه من الصالة وترى الأوراق المالية من فئة الخمسين ترف رف الحمام مغرب ( اللهم لا حسد) عند السكرتيرة. 
المهم جاء دورها ( والحديث هنا للمنشور) فدخلت كسيدة اردنية تحمل صور الأشعة والمختبر فما نظر اليها وكان سؤاله من شو عم تشكي مدام فقالت له فكتب لها الوصفة دون شرح او استبيان.
هذه الصورة ( الان دوري بالحديث) تعكس بالاضافة للجشع الا ان فيها قلة ذوق ونفاقا غير مبرر لضيوفنا؛ فان كان العذر هو السبب فالمواطن دافع الكشفية هو ايضا سائح علاجي داخلي يجب احترامه مهنيا او اذا اجينا للبزنس اخترامه كسائح داخلي... مش بتقولوا شجعوا السياحة الداخلية؟ السيدة ام محمد ومن معها ممن يذهبون للأطباء في القطاع الخاص هم ايضا سياح او سواح.
دمتم بصحة وعافية واغناكم الله وخلينا نوخذ بنصيحة نقيب الأطباء حيث قال يروحوا عالحكومة اللي المعترضين هو قصده اللي معهمش( لا ادري ان كان هو النقيب او غيره فقد كان يلبس قميصا ارزقا وبلحية سوداء يغلب عليه الشيب) واللي معوش شو يعمل......
المعذرة من الست ام محمد إن شاركنا فكرة المنشور على صفحتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق