كان الحمام الزاجل في قديم الزمان أكبر وأسرع وسيلة اتصال أو إيصال او تواصل بين البشر. وعند ظهور الدرونز كانت الإمارات اول من استعملها بالجانب المدني ، وان كانت الإمارات عادة تسجل الحضور في الميدان فقط وليس الاستعمال الدائم. واذكر ان دبي بثت فلما لإيصال الرسائل البريدية عن طريق هذه الطائرات. ولا اخفيكم انني كنت اعتقد انها هيلوكوبتر مصغر بدون طيار.
والتكنولوجيا عند العرب عادة تُشترى ولا تُصنع عند العرب... ويذكر كثيرون انه في إحدى السنوات أُعلن أن القذافي قد فاوض مرة لشراء قنبلة نووية من الصين. طبعا كان نكتة الموسم.
عندما نشط التهريب بين الدول وخاصة على الحدود الأردنية من كافة الاتجاهات ظهرت طائرات الدرونز. فيسقطها الجيش بالطرق العسكرية.. ثم تطور الأمر للسيطرة على الدرون.فيكشف بلاوي وليس فقط المخدِرات.
وكشفت الخلية الإرهابية ان الشباب بمرحلة الجامعة قد ينجحون في صناعتها. وكثيرا ما كنتُ اردد ان الدول والشعوب قد فلت عقالها وأصبح حال الدول كالأسرة التي يتصرف أعضاؤها كما يشاؤون.
ويحدث الناس كثيرا هذه الأيام عن إمكانية استخدام الدرونز مع طلبات وهذه بشرى خير وقد يصل الأمر إلى تطلب من دولة ما وكل ما عليك هو إعطاء اللوكيشن.
إذا وصلنا لهذه الحالة عندها سيكون العالم ليس قرية صغيرة فحسب إنما حارة صغيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق