السبت، 26 أبريل 2025

مسجد الضرار والخلية الارهابية في الأردن


كان الحديث الديني يوم الجمعة أمس ٢٦-٤-٢٠٢٥ عن مسجد الضرار في المدينة المنورة والذي بناه المنافقون ليتآمروا فيه على رسول الله وعلى المسلمين ومن بعدها الدعوة.. وقصة المسجد معروفة.
ولقد أبدع الدكتور اسماعيل الخطبا في الربط بين مسجد الضرار وبين الخلية الإرهابية التي كشفت عنها أجهزتنا الأمنية. وكنت شديد الحماس وانا أسمع الدكتور وهو يسقط إسقاطا مهنية  المجريات التي أدت إلى هدم المسجد وعملية الكشف عن الخلية. ومن فرط حماسي حاولت انتظار الشيخ لأشكره. للأسف لم أتمكن. سأحاول الإتصال به بعد أن أحصل على رقم هاتفه.
انا أعتقد أن مسجد الضرار لم يكن هو الوحيد في بلاد المسلمين ولن يكون، هناك كثر، لكن هذا المسجد ذكره الله بالقرءان الكريم ليضع أقدامنا على الطريق للحذر من هذا النوع من المساجد... كل مسجد تسيطر عليه مجموعة معينة من الناس عنده استعداد ليكون مسجد ضرار.. وكل مسجد تسيطر عليه طائفة هو فيه من الضرار. 
يجب أن تكون المساجد في أماكن واضحة وليست في الحواري بحيث  تعمل في الظاهر. 
ما يُعرف بالزوايا خطيرة ولا أتهم أحد. لكنهم تحت المجهر. 
دور تحفيظ القرءان كالمدارس لها محفظون ومدير وليس المسجد مكانها. يمكن استئجار غرفة او أثنتين على حساب الأوقاف وتحت اشرافها. 
لقد كانت للمساجد دوما بُعدا اجتماعيا يلتقي فيه الناس ويتبادلوا الأخبار السلامات بعد الصلاة وخاصة الجمعة. لهذا يجب العودة للمسجد الجامع ولا بأس ببعض المصليات للتخفيف عن الناس ولا تقام فيها الجمعة بحيث يذهب الناس للجامع. وقد لاحظت ان الناس بطلت تعرف بعضها.
هذه بعض الخواطر من وحي الدرس الديني وليس الخطبة.. وهنا أتساءل متى  ستعود خطبة الجمعة لدورها الرئيس...!! 
وربما يكون للحديث بقية من وحي تعليقاتكم إن وجدتهم الموضوع  مفيدا. 
للتذكير 
مسجد او مساجد الضرار لن تختفي وما زالت موجودة فلا ترفعوا عنها عيونكم  وهذا موجه لرجال الأمن. 
اي مسجد يخصص لطائفة معينة اهدموه. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق